لازالت قضية تعيين معلمين جدد بنظام " الحصة " فى محافظة قنا مسار حديث داخل اروقة الشباب بالمحافظة وهى التى تمت بعد قرار وزير التعليم رضا حجازى بالاستعانة بمعلمين اما بنظام التطوع او بنظام " الحصة " لسد العجز فى وزارة التربية والتعليم المحافظات ,

معظم ادارات شمال قنا التعليمة والتى تمتد من ادارة قنا جنوبا حتى ادارة ابوتشت شمالا شهدت وقائع مثيرة فى تعيينات الشباب بنظام الحصة ’

ولكن يأتي علىى قمة هذه الادارات ادارة " ابوتشت " التعليمية والتى شهدت تعيين ما يقارب من 390 معلم اكثر من 91% منهم من السيدات والشابات ومعظمهم تم اعاده تعيينه بعد ان تم الاستعانة بمعلمى العام الماضى مما ادى لحرمان قطاع واسع من الشباب من العمل , 

الى جانب تسكين نفس المعلمين بنفس المدارس عدا المغضوب عليهم او الذين لم يروقوا بعد لقيادات الوزارة فى قنا ,

فصل جديد مما حدث فى هذه المسابقه يرويه مجموعه من الشباب المتقدم للعمل بها ورفضوا ذكر اسمائهم بعد ان حاولت بعض القيادات اسكات اصواتهم وتهديدهم بالنقل فى واقعة قطعا نهديها للقيادة السياسية فى مصر والى د / رضا حجازى وزير التعليم وهى التى تحدث من صغار القيادات التى ظنت نفسها فوق النقد ولم تقتدى بقيادات الدولة التى ترحب بالنقد البناء الذى ينير الطريق لمن اخطىء الطريق ,

تم تغيير اكثر من 24 خطاب استلام لهؤلاء المدرسين الشبان اصحاب الوساطة والمحسوبية ونقلهم لمدارس تقع على بعد امتار من منازلهم وتم الدفع بمدرسات على حدود محافظة سوهاج شمالا وهو ما يتنافى من تقاليد وقيم المجتمع الصعيدى ,

 وايضا تم الاستعانة بمعلمين من ادارات مجاورة وهى تتقاطع مع تعليمات الوزارة ذاتها والتى اكدت على ايجاد فرص عمل لشباب المحيط الجغرافى لهذه المدارس والوزارة فى هذا الشأن تنفذ تعليمات الرئيس " السيسى " ضرورة ربط المجتمع المحيط بفرص العمل المتواجدة داخله ,

مصدر بوزارة التعليم قال " للمشهد " ان الوزارة لا تصمت ابدا على مخالفات او تفريق بين شباب الوطن الواحد ولكنها تتمسك بمبدأ المساواة بين الجميع

وكما انها تستنكر بشده ضيق بعض القيادات الصغيرة من النقد وتؤكد انها ترحب بكل نقد يهدف للاصلاح وتحترم دور الاعلام فى تسليط الضوء على المشكلات فى المجتمع المدرسى بصفة عامة ..