لليوم الرابع على التوالي تتصاعد مشكلة " معلمى الاجر " بمحافظة قنا وسط صمت رهيب من مسؤلى المحافظة واكتفاء وزير التربية والتعليم " رضا حجازى " بالمشاهدة والمتابعة على وسائل الاعلام وفقط ,
المشكلة التى بدأت فى الاساس بإدارات شمال قنا بصفة عامه وكانت اكثر الوجوه التى ظهرت بها فى ادارة " ابوتشت التعليمية " بدأت تأخذ منحنى اخر يتمثل فى مطالبة الحكومة المركزية بالتدخل بعد ان تم تخصيص 5 مليون جنيه من اجل دعم العملية التعليمية بمعلمين بنظام " الحصة " بحد اقصى 15 حصة للمعلم خلال الاسبوع ,
ولكن الغريب هو فى امرين لا ثالث لهم وهو عدم منح الفرص للشباب حديث التخرج للعمل وفقط تسكين معلمى الحصة بالعام الماضى دون مراجعة او ضخ دماء جديدة الا بطريق الوساطة والمحسوبية وعن طريق مديرى الادارات بشكل مباشر وبرضا تام من مديرية تعليم قنا ,
الامر الاخر تمثل فى توزيع من هو اقرب الى قرب وعقل مسؤلى الادارات فى المدارس القريبة وكما هو فى ادارة " ابوتشت " التعليمية بحيث تم توزيع البعض بجوار امتار فقط عن منازلهم والدفع بمعلمات شابات على حدود محافظة سوهاج ضاربين عرض الحائط حتى بالتقاليد والعادات وبتعاون غير نزيه من مديرى بعض المدارس ,
عدد كبير من المعلمات الشابات طالبوا بإعادة التوزيع او حتى توزيع الجميع كما فى خارطة العام الماضة وخاصه انهن تقدمن بخطابات " اخلاء طرف من نفس المدارس " وهو ما يثبت صحة موقفهم , فهل تتدخل الحكومة وتعاقب من يظن انه يستطيع قتل احلام الشباب وخاصة البسطاء منهم وعديمة الوساطة فى فرصة عمل ولو حتى كانت " مؤقتة " ..