عام دراسى مختلف تشهده قنا هذا العام , عنوانه غياب الالتزام داخل المدارس وحتى داخل الادارات التعليمية ذاتها ,

عجز رهيب فى اهم التخصصات بالمدارس " رياضيات – علوم - انجليزى " وهو ما تؤكده تقارير وزارة التعليم ذاتها , واما الذى تخفيه هذه التقارير لأسبابها الخاصة ان محافظة قنا تقريبا نسبة عجز المعلمين بها لا تزيد عن 10% وتكاد تكون اقل محافظات جنوب الصعيد التى يوجد بها نقص ,

ولحل هذه المعضلة غير المفهومه دعنا نعرج على  عدد من الارقام تستطيع من خلالها ان تلاحظ مدى غياب الانضباط هناك ,

مثلا ادارات " نجع حمادى – قنا – قفط " يوجد بها مجتمعين اكثر من 1120 معلم زيادة عن المعدل المطلوب الذى اشارت اليه الوزارة فى تقريرها السنوى وخاصة فى مرحلة العليم الاساسى , بينما ادارات " ابوتشت – دشنا " يوجد بهم عجز يصل فى الادارتين الى 978 معلم وايضا فقط فى مرحلة التعليم الاساسى وهذه ارقام اكدتها الوزارة ذاتها فى بيانات اعدتها مديرية التربية والتعليم بقنا ,

حتى داخل الادارات التى يوجد بها عجز صارخ وتحديدا اكبر ادارات قنا وهى ادارة " ابوتشت " التعليمية يتراوح نسبة العجز والزيادة فى مدارسها ما بين 12% الى 19% بحيث يصل نسبة الزيادة بمدارسها شرقا الى اعداد كبيرة وترتفع النسبة عجزا بداية من مدارس " العمرة " شمالا وصولا الى مدارس " الكرنك " جنوبا ,

ليست هذه فقط المشكلات ولكن ايضا محاوله اخفاء التقصير والدفاع عنه اعاد العملية التعليمية بمحافظة قنا سنوات الى الوراء ويقينا مع اعادة ظهور ل " البرامكة" داخل قطاع التعليم بعد ان تم خفض صوتهم عنوة داخل ارجاء المحافظة بكل جوانبها ,

وقائع عديدة تتعلق بالمحاباة داخل قطاع التعليم بقنا وصلت الى صدور قرارات ندب لمدرسين فى " ابوتشت " ورفض تنفيذها والتحايل على ذلك بمعرفة ترزية القوانين وترك المدارس التى كان من المفترض ان يذهب اليها هؤلاء المعلمون خاوية فى مادتها تندب حظوظها ,

واقع مرير تعيشه مدارس قنا التى شكلت ومنذ بداية الدراسة وحتى يوم 27 اكتوبر نسبة غياب طلابى ملحوظ  ربما تفوق على معظم المحافظات المجاورة ,

ويبقى السؤال لوزير التعليم د " رضا حجازى " الذى خرج يؤكد التزام مدارس الصعيد هذا العام , هل شاهدت لجان المتابعة والتفتيش بالوزارة الوضع داخل معظم مدارس محافظة قنا وبدورنا ننتظر الاجابة