اللاعبون أصحاب المهارات باتوا عملة نادرة في عالم الساحرة المستديرة، فتُمني جماهير الكرة نفسها بجميع أنحاء العالم، بتواجد اكثر من لاعب يمتلك المهارة التي تمتعها، والفنيات التي تُخرج الاّهات من قلوبها.
ومر على تاريخ النادي الأهلي منذ 1907، وهو العام الذي شهد تأسيسيه، العديد من الأساطير الكروية والتي من الصعب تكرارها مستقبلاً، نظراً لما حملته تلك الأساطير من أسرار في عالم المستديرة، فضلاً عن أخلاق رفيعة تميزوا بها داخل وخارج الملعب.
وفى التقرير التالي أبرز 3 أساطير للفريق الأهلاوي على مدار تاريخه، وهم :
-صالح سليم
هو مايسترو النادي الأهلي ومنتخب مصر، وأفضل رئيس مجلس إدارة تولى قيادة النادي الأحمر، على مدار تاريخه.
وهو من أوائل لاعبي الكرة المصرية الذين خاضوا رحلة إحترافية خارجية بفريق جراتس النمساوي منتصف الستينيات، حيث تميز صالح سليم ، بمهاراته الكبيرة، وقدرته على قيادوة خط وسط الأهلي بحنكة شديدة دعت لتلقيبه بـ " المايسترو"، فكان بمثابة قائد الأوركسترا الأهلاوية، ومحرك اّلات العازفين.
وهو من رسخ قواعد و مبادىء النادي الأهلي، والتي سارت تطبق حتى الوقت الراهن، وحتى عقب رحيله، حيث فارق المايسترو الحياة في السادس من مايو عام 2002.
-الخطيب
أيام وشهور وسنوات لا تكفي للحديث عن الأسطورة الأهلاوية ، والموهبة الأكبر بتاريخ الكرة المصرية، والنجم الخلوق محمود الخطيب.
" بيبو " هو معشوق القلوب، واللاعب الأوحد بتاريخ الكرة المصرية الذي نال جائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب بإفريقيا عام 1983.
وحُرمت الأجيال الحالية من الإستمتاع بالفن الكروي البديع الذي قدمه محمود الخطيب على المستطيل الأخضر في حقبة السبعينيات و الثمانينيات.
فكان هو منتزع الاّهات من قلوب الجماهير، ومعشوق جماهير الكرة المصرية بكافة ميولها، لما كان يتمتع به من مهارة وأخلاق رفيعة.
وحزنت جماهير الأهلي بشدة، عند إعتزال بيبو الكرة المصرية، متفقة على أنه الأسطورة التي لا تتكرر على أرضية الميدان.
-أبو تريكة
هو أخر " عنقود " مهارات الكرة المصرية، وهو أفضل من أنجيته الكرة المصرية على الملاعب خلال الألفية الجديدة.
وخطف محمد أبوتريكة قلوب جماهير الأهلي بشكل خاص وجماهير الكرة المصرية بل والعربية بشكل عام، فهو النجم المتدين البسيط، الذي أذهل محبي و أنصار اللعبة بمستوى فني عالي، وطريقة لعب شبيهة بالكرة العالمية.
ونال تريكة عشق ملايين من الشعوب العربية، كونه من أوائل الرياضيين المدافعين عن القضية الفلسطينية، والمتعاطفين مع غزة، فكان لنجم الأهلي ومنتخب مصر السابق دور بارز، في تقديم رسالة رائعة من خلال لعبة كرة القدم.
فتغنت الجماهير الأهلاوية والمصرية بإسم الساحر، الذي صال وجال وحطم أرقام قياسية عديدة على مدار 9 سنوات قضاها داخل أسوار الجزيرة.