حذرت وزارة الصحة جموع المواطنين من تفشي فيروس جدري القرود بعد ظهور أول حالة إصابة مؤكدة بالمرض، من خلال إجراءات الترصد الوبائي التي تقوم بها الوزارة وتم عزله في إحدى المستشفيات المخصصة للعزل.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور حسام عبدالغفار، إن جدري القرود ينتشر من خلال الاتصال اللصيق، وبشكل رئيسي من خلال التعرض المباشر للطفح الجلدي، كما ينتشر أيضًا من خلال الملابس الملوثة أو البياضات، بالإضافة إلى رذاذ الجهاز التنفسي للمصاب.
وعن أعراض جدرى القرود، قال عبدالغفار إنه عادة تؤدي عدوى جدري القرود إلى ظهور طفح جلدي مؤلم وتكوين حويصلات على راحة اليد.
وأشار إلى أنه بينما تميزت الحالات تاريخيا بطفح جلدي في أجزاء واسعة من الجسم، لكن الحالات في الانتشار الحالي للمرض تشمل في الغالب أشخاصًا لديهم عدد قليل من الطفح حول الأعضاء التناسلية أو فتحة الشرج.
أما فيما يتعلق بالأشخاص الأكثر إصابة بفيروس جدري القرود، ذكر متحدث الوزارة أنه يتركز تفشي المرض بشكل كبير حتى الآن بين الرجال المثليين ومزدوجي الميول الجنسية.
وأعلنت وزارة الصحة والسكان لأول مرة إيجابية مواطن مصري للإصابة بفيروس جدري القرود، مساء الأربعاء،حيث تم اكتشاف إصابته من خلال إجراءات الترصد الوبائي التي تقوم بها الوزارة وتم عزله في إحدى المستشفيات المخصصة للعزل.
وأوضحت الوزارة أن المريض يبلغ من العمر 42 عاما، وهو من الحاصلين على الإقامة بأحد الدول الأوروبية، والمترددين عليها.
وذكرت الصحة أن المريض حالته العامة مستقرة، وتم اتخاذ جميع الإجراءات الصحية والوقائية مع مخالطيه وفقا لبروتوكولات العلاج والمتابعة التي أقرتها منظمة الصحة العالمية.
وبهذا تكون مصر قد سجلت أول حالة إصابة بجدري القرود.