19 - 05 - 2025

ممثلو منظمات المجتمع المدني بالدول العربية يشيدون بجهود الرئيس السيسي لدعم ذوي الهمم

ممثلو منظمات المجتمع المدني بالدول العربية يشيدون بجهود الرئيس السيسي لدعم ذوي الهمم

أشاد ممثلو منظمات المجتمع المدني من الدول العربية  المشاركين في الملتقى الاول حول "حديث الشباب العربي لبناء الوعي " الذي انطلقت فعالياته اليوم بالقاهرة بتنظيم مشترك بين المجلس العربي للشباب والتنمية المتكاملة ووزارة الشباب والرياضة ، بالدور الكبير والاهتمام  الذي يوليه الرئيس عبد الفتاح السيسي للنهوض بالشباب ودعم ورعاية ذوي الهمم واشراك منظمات المجتمع المدني في النهوض باوضاعهم وادماجهم في المجتمع.

جاء ذلك خلال الجلسة التي عقدت اليوم ضمن فعاليات الملتقى والتي تناولت " دور مؤسسات المجتمع المدني في نشر التنمية وثقافة الفكر المستنير" وأدارها الإعلامي محمد بركات نائب رئيس الهيئة الاستشارية لمجلس الشباب العربي. 

وفي كلمتها استعرضت الدكتورة سهير عبد القادر رئيس مؤسسة اولادنا لفنون ذوي القدرات الخاصة  تجربتها في المؤسسة موضحة ان الفن يحظى بدور مختلف في هذا الاطار حيث من الضروري  دعم اولادنا من ذوي الهمم بهذا الجانب. 

وأشارت إلى أن الاهتمام الأكبر كان بأسر هؤلاء الابناء وخاصة الايتام منهم، قائلة نحرص على عقد فعاليات دولية و افرواسيوية في هذا الاطار.

واشارت إلى الاسهام في تأهيل العديد من هذه الفئة حيث التحق 10 منهم بكلية الفنون الجميلة ونقدم  لأسرهم تدريبات تأهيلية للتعامل مع الابناء وقدمنا مبادرة "كلنا انسان"  كي يشعر الجميع بالمساواة ونرجو ان نعامل هؤلاء الابناء وابعادهم عن اي مشكلات.

متطوعو الامارات ولم الشمل: من جهته تحدث ضرار بالهول الفلاسي عضو المجلس الوطني والمدير التنفيذي لمؤسسة وطني الامارات عن اهمية دور منظمات المجتمع المدني ومنها مؤسسة" وطني الامارات " التي تعمل على تعزيز الوعي وترسيخ الانتماء والهوية الوطنية وتعميق العادات والتقاليد عبر الاجيال وتأصيل المواطنة الصالحة ، وتجلى ذلك بشكل خاص خلال جائحة كورونا حيث تطوع 12 الف متطوع  لدعم احدى المناطق الموبوءة في الامارات حتى وصلنا الى صقر كورونا قبل مرور اسبوعين من بدء العمل .

وقال إن العمل التطوعي الداعم للم شمل المجتمع امر ضروري للتصدي للتحديات الراهنة ، ومؤخرا ساهم المتطوعون في التصدي لتبعات السيول التي تعرضت لها الامارات، وأن منظمات المجتمع المدني العربية لديها فرصة اكبر للعمل في دولنا بعيدا عن أي امور تؤدي لزعزعة الوطن.

واشاد بجهود الرئيس السيسي للنهوض بهذه المنظمات في مصر، وقال إننا لدينا في الإمارات حرية رأي وتعبير وهناك مؤشرات لقياس الوعي والرأي العام .

الامارات وصداقة أصحاب الهمم: 

من جانبها استعرضت الدكتورة نادية الصايغ رئيس مركز المشاعر الانسانية لرعاية وايواء اصحاب الهمم  ب" الامارات "  جهود المركز وجهودها  عبر ٣٨ عام من مسيرة العطاء الانساني  حيث اصبحت خلالها" اما لذوي الهمم في الامارات وهي مسؤلية 

وقالت انها عملت منهم ومن خلالهم تعلمت المزيد من العطاء مضيفة ان الحكومة الاماراتية الرشيدة اولتهم اهتماما كبيرا وتم سن القوانين للنهوض بالمؤسسات ومنظمات المجتمع المدني في خدمة هذه الشريحة فنحن "ابناء زايد الخير" اسوياء أو ذوي همم.

وأضافت انها اقترحت فكرة الاسرة البديلة من خلال مركز المشاعر الانسانية ويستقطب اطفالا من جميع دول العالم من بينهم اطفال من السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي وغيرها ولدينا خدمات داخلية وخارجية تقدم كخدمة مجتمعية لابناء هذا البلد ودولة الامارات رائدة في هذا المجال.

ولفتت الى ان جائحة كورونا اثبتت انه ازاء صعوبة امكانية دمجهم في المجتمع فان خدمة" الاون لاين " عبر شبكة الانترنت اتاحت لهم فرصة الشراكة مع الكثير من الشركات التي وافقت على توظيف هذه الشريحة من ذوي الهمم  .

وأوضحت أن هناك خدمات ليلية ونهارية  ومهارية تقدم لهم ونسعى لان تكون دولتنا صديقة لاصحاب الهمم ، بالاضافة لانشطة خارجية وفعاليات الدولة داخليا وخارجيا .

ونوهت بالدور الرائد لمصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يولي  اهتماما كبيرا لاصحاب الهمم مضيفة : اننا نسعى لشراكة بناءة للنهوض بذوي  الهمم كأناس فاعلين وجودهم مهم معنا في المجتمع .

تجربة "البيوت الأمنة " في مصر:

وفي مداخلة لها اشارت الدكتورة هبة ابو العمايم مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي للتفتيش الى جهود مصر للاهتمام بذوي الهمم، موضحة أن هناك لائحة لانشاء "البيوت الامنة"  فيها اب وام بديلين ونرحب بالتعاون لتحقيق نظام اللا مأسسة ولدينا اسر بديلة ل١٤ الف وخمسمائة طفل وهناك تخطيط لمزيد من الاسر ، وبالنسبة لابنائنا من ذوي الاحتياجات فان هناك توجيهات لتعديل القوانين الخاصة بالاعاقة والايتام وقرر الرئيس مؤخرا منح شقة  لكل يتيم ودعم التعليم لهم ولدينا طفرة في هذا المجال.