17 - 09 - 2025

دمه فى رقبة مين ؟ قصة مصرع فنى تنظيم بعد سقوطه فى " بئر صرف " غير مغطى فى ابوتشت بشمال قنا

دمه فى رقبة مين ؟
قصة مصرع فنى تنظيم بعد سقوطه فى


حادثة مؤسفة شهدتها قرية الكرنك التابعة لمدينة " ابوتشت " بشمال محافظة قنا انتهت بمصرع موظف بالمحليات يعمل فنى تنظيم بالوحدة المحلية هناك ,

مساء الاثنين الماضى اكتشتف الموظف " ك ح " 55 عام اكتشف ان هاتفه البسيط للغاية معطل وهو الذى يعتمد عليه فى عمله , فقرر ان يذهب الى محل لإصلاح الهواتف بشمال قريته " الكرنك بابوتشت " وهو الذى يسكن جنوب القرية , بالفعل اصطحب طفله الصغير متوجها لهدفه وبالفعل تم اصلاح هاتفه البسيط مع الساعة التاسعه مساء وبعد ان قام بشراء بعض اغراضه البسيطة عاد من حيث ذهب كى ينام مبكرا حتى يذهب لعمله صباحا المكلف به لرصد المخالفات والبناء على أراضي املاك الدوله والأراضي الزراعية ,

وما ان خرج من الشارع الموزاى للوحدة الصحية هناك حتى فوجىء بوجود حفر حديثة حفرها المقاول المسؤل عن مد خطوط الصرف الصحى الجديدة مثل ما يزيد عن مئات الحفر بمختلف القرى التى تشهد اعمال الحفر ,

الرجل المسن ومع ضعف بصره ليلا لم يرى جيدا الحفرة وسقط داخلها وسقطت معه كل الضمائر الحيه التى لم تشرف على هذه الاعمال وسقط معه كل من يدافع عن وجود قيادات محليه داخل هذه المدينة " اليتيمة" وعن انتهاكها للقانون ليل نهار , وسقط معه كل قناع لشخصيات شعبية انتخبها المواطن هذا وغيره للدفاع عن مصالحه وحياته وفشلت ختى فى الدفاع عن ما تبقى له من عمره , وسقطت معه كل اليات المحاسبة لكل فاشل وهارب من المحاسبة والمحاكمه ,

" فنى التنظيم " اصيب بتمزق فى اربطة الركبة وكسر مضاعف , وقرر ان يذهب لطبيب عظان فى مدينة مجاورة وبالفعل تم تركيب " جبيرة " له هناك ولكنه كان يشعر بالغثيان وفقدان التركيز , وماهى الا ساعات وفارق الحياه بعد ان اصيب بنزيف داخلى بالمخ لم يستطيع تشخصيه وترك وراءه ابناءه وترك وراءه اسئله لأصحاب القرار ريما يكون فقط قادر على الاجابة عليها وزير التنمية المحلية اللواء " محمود شعراوى " فقط وهى لماذا التمسك بقيادات صغيره بمدن قنا احرجت الدولة وتحرجها كل يوم دون اسباب تذكر ولماذا اصبحت مدن قنا عصية على التغيير وماهى الرسالة التى تريد وزارة التنمية المحلية ان توجهها للمواطن فى قنا من خلال التمسك بقيادات قالت حتى الاجهزة الرقابية كلمتها فيها ..