قِطعةٌ مِنْ أَبَوِيها
وردةٌ في مزْهَريهْ
كفَراشَاتِ الحقولْ
وبَنَاتِ الصَّحراءِ العرَبِيهْ
وتحبُّ الرّسمَ والشّعرَ وتاريخَ العرَبْ
وجمالَ الحَرفِ كالحنّاءِ في كَعبِ القصَاَئدْ
وعلى كفِّ الأدَبْ
وسيُوفاً يُورقُ العَدلُ على شفرْتِهَا نَخْلاتِ أمنٍ
تُسْدلُ الشّمْسَ غُلافاً للقضيّهْ
والأغَانيْ الوَطَنيهْ
وخيولَ الفاتحينْ
مِنْ قُرَيشٍ وأميّهْ
وجدالاً واعتزالاً
واعتدالَ الأشْعَرِيهْ
والدَّمَ الساخنَ يَغليْ
في عروقٍ مِنْ حَطَبْ
تعزفُ العودَ.. تُغنّيْ لرَبيعٍ قَدْ صُلبْ
بعدما راحَ الغضبْ
طعنوهُ.. وبسُنكيْ بُندقيّهْ
وجنازيرِ الدّببْ
وأسَالوهُ رَصيداً في حِسَاباتِ القِطَطْ
ونفوذاَ.. وقناطيرَ الذّهبْ
ونساءً مرْمَريهْ
وإلى سُلْطةِ قَمْع ٍدَمَوِيهْ
أنتِ يَا سِتَّ الصّبَايَا
مِنْ جَمِيلاتِ الضَّحَايَا
في خِتامِ المَسْرَحيهْ
----------------------
شعر: محمود سلطان