24 - 04 - 2024

زفة 5 يونيو والإساءة لناصر

زفة 5 يونيو والإساءة لناصر

مع ذكرى نكسة ٥ يونيو 1967 تجد الموتورين والحقدة ومدعى العلم يبثون سمومهم الموجهة بقصد أو دون قصد إلى شخص الزعيم الخالد جمال عبد الناصر ونواياه الحقيقية فى تلك الفترة بعد طلبه مغادرة القوات الدولية سيناء وحشد القوات المصرية على طول الحدود لتخفيف الضغط على سوريا. 

الغريب فى أمر هؤلاء أنهم يتحدثون عن اختراق كبير من قبل العدو الصهيوني لصناعة القرار فى مصر، خاصة فى مؤسسة الرئاسة وقتها، دون تقديم اى دليل دامغ يؤكد صحة مايزعمون اللهم إلا نقل حرفى من بعض المراجع والكتب الصهيونية التى أرخت لتلك المرحلة والتى تقطر كذبا وحقدا على عبد الناصر والحقبة الثورية.

ومع ذلك فنظرية المؤامرة متعددة الأطراف على مصر والزعيم ظلت قائمة بقوة قبل حرب ١٩٦٧بسنوات، وتحديدا بعد الانتصار الذى حققته مصر على العدون الثلاثى عام ١٩٥٦ ودعم مصر لحركات التحرر فى الجزائر واليمن بل وفى أفريقيا وآسيا ، كانت  المؤامرة على مصر أكبر من امكانيات اى زعيم حتى لو كان بحجم جمال عبد الناصر.

فى السبعينات من القرن الماضى ايام الحقبة الساداتية  فتحت مجلة أكتوبر التى كان يترأس تحريرها أنيس منصور، المعادي لناصر حتى النخاع، صفحاتها لكتاب أختيروا بعناية فائقة للتشكيك فى كل انجازات الناصرية مثل عبد العظيم رمضان مدعى اليسارية الذى حصل على الدكتوراه فى التاريخ برعاية ساداتية ليصب وابلا من الأكاذيب على صفحات أكتوبر وقتها وجمال حماد الضابط السابق الذى كان محافظ كفر الشيخ ثم اتهم بما يحتاج للكثير للتعليق على تاريخه منذ شارك فى تنظيم الضباط الأحرار وحتى انقلب على كل ما هو ناصري، وزهير الشايب وحسن التهامى وغيرهم

كل هؤلاء كانوا ينفثون سمومهم فى مطبوعة أكتوبر بإيعاز من السادات

اما عن فايز حلاوة الأقرب إلى مهرج وقربه من السادات وبابه الثابت فى مجلة المصور الذى كان يخصصه لهدم كل ما هو ناصرى فيحتاج حديثا آخر.
------------------------------
بقلم: ناصر حاتم

مقالات اخرى للكاتب

مات عظيما .. مدير المدرسة عامل البناء





اعلان