(تعالى قرب .. شوف وجرب / لو أنت عاوز متقولش جايز / صندوق الدنيا / ده لكل الدنيا / واتفرج يا سلام.)
البستان:
* ما تقفلوا نوادي الأدب أحسن، أهو منها نوفر فلوس!
(اغتيالات للثقافة المصرية بدمٍ بارد) كان هذا هو عنوان البوست الموجع الذي كتبه الدكتور عادل النادي على صفحته الشخصية بموقع (الفيس بوك) وبمجرد أن خرج البوست للنور تفاعل معه العديد من الأدباء والمثقفين.
(أليس من حقي أن أبكي ؟؟؟) سؤال مضحك مبكي استفهامي استنكاري سأله "النادي" وليته لم يسأل.
الموضوع ببساطة ان دار الأدباء والتي تأسست عام 1880م وشهدت أغلب اجتماعات ثورة 1919م، ونادي القصة، الذي أسسه الأديب يوسف السباعي، وآتيلييه الإسكندرية، والذي يعود تاريخ إنشائه لعام 1934م، والذي تأسس على يد الفنان المصري الشهير محمد ناجي، وسجل في عام 1947 باعتباره مؤسسة مجتمع مدني .. تم وقف أنشطتها!.
يعني (خلاص شطبنا) زي ما حاجات كتير في بلدنا شطبت قبل معادها، وطبعا لا عزاء للمثقفين!. الذين يعيشون الضنك والهم والكرب، زي ما بنقول بالبلدي (محدش باصص لهم). فمنهم المفلس، ومنهم من يلف على الجرائد والمجلات (كعب داير) لينشر عمله الإبداعي، والذي للأسف لا يجد من يقرأه، وعندما يتفضل ويتعطف ويتكرم صاحب السمو ويمنح رعاياه حق النشر يشعرك بانه أتى بما لم يأت به غيره (وكأنه عمل جميلة في الأديب الغلبان)، وطبعا وقتها هل يجرؤ هذا الأديب التعس على أن يسأل عن مكافأة النشر؟!، بالطبع لأ .. فالمكافأة لها ناسها. ثم أنت نشرت عملك الإبداعي وهذا في حد ذاته مكأفاة، ويحيا المبدع في بلادي يُمني نفسه بالنشر في بعض الدوريات؛ ليصبح مجمل عمر المبدع الذي بلغ الـ 70 عاما 3 أربع قصايد نشرها على مدار حياته. تخيل معي لو هينشر كتاب! دا شيء فظيع مريع بطيء مش سريع ما بين 500 تليفون و 600 إيميل و700 مشوار وبوستات استعطاف وكومنتات استجداء لترضى عنك إلهة النشر. معاناة يعيشها الكتاب والمثقفون في كل العصور ومختلف الأزمان. مع أن الحلول بسيطة جدا، وتحتاج لتوجه واضح وثابت وضع تحت كلمة ثابت ألف خط، فأي رئيس تحرير لأي دورية أو مجلة يراعي مثلا عدم تكرار اسم أديب لعددين متتاليين، ثانيا يخاطب بشكل رسمي كافة المراكز الثقافية وقصورالثقافة ليفتح باب النشر بشكل عادل ، ثالثا يخصص بابا ثابتا لمن هم خارج العاصمة ينشرون فيه بشكل دوري وثابت ودمتم وباقي المجلة أنت حر فيها يا عم رئيس التحرير؛ لكن المجلة تبقى مقفولة على ناس بعينها أو بتدار بشكل غير واضح التوجه على الأقل لباقي الوسط الأدبي ده شيء غير مقبول ويحتاج وقفة.
(دار الأدباء بعد الإغلاق)
كل ما سبق مُر ولكنه ليس بمرارة سعر زجاجة دواء باهظة الثمن لا يستطيع الأديب المفلس شراءها عندما يمرض بمرض مستعص، وقتها تجد الوفاء من مجموعة من الأدباء يدشنون حملات توقيع ليشحذوا ثمن الدواء، وتجد الخذلان من بعض الأسماء اللامعة التي تتوارى في الظل، وتجد الدولة واقعة في (حيص بيص)؛ فهي تريد التدخل لتقديم الحل لكن الأوضاع الروتينية تقف ضدها، ولذلك عليها ان تقنن وضع الأدباء من خلال قوانين خاصة بهم. قوانين تحميهم من تجاهل المسؤولين ومن فظاظة اللوائح وبطش الموتورين. وكلها أمور لابد من التشاور مع المثقفين أنفسهم لإيجاد حلول لها؛ فاتجاه الدولة لترشيد النفقات لابد أن تواكبه رؤية لإعادة التأهيل وتحقيق الاستفادة بدلا من سياسة الغلق المباشر؛ لان الدور جاي على حاجات كتير؛ مرة كنت أحضر أمسية أدبية ونظرت حولي وجدت المقاعد خاوية وقتها قال لي الكاتب الراحل محمد عبد المنعم زهران: (إحنا بنلعب في الوقت الضايع.). فوضع نوادي الأدب والتي اخرجت في السابق عتاوله؛ بل كانت أمسياتها شعاع ضوء ومتنفس وقود لمحرك الثقافة في الأقاليم أصبح وضعها مؤسفا وأصابتها أمراض الشيخوخة، ولكن ليس معنى ذلك السكوت عليها فلابد من إعادة النظر في الأمر برمته ولكن بشكل مبتكر بأفكار خارج الصندوق، (وهي كثيرة بس المسؤولين عاملين من بنها). فالأدباء يعيشون في الظل، وما بين الظروف المعيشية التي أكلتهم واللوائح التي عفا عليها الزمن والشللية ولعدم وجود أفكار برة الصندوق يعيش المثقف في بلادي حالة اغتراب، وأصبحت كل النجاحات اجتهادات فردية أو مبادارت وقتية لا يستفيد منها المواطن بشكل مباشر. طبعا حضرتك مش مصدقني .. ادخل أي نادي أدب في أي مكان يقابلك هتلاقي شوية أدباء قاعدين ودمتم. ودمتمودمتم .
* الست أم ميمي وبلال فضل وأشرف الخمايسي
يوجد مثل فرنسي مشهور يقول (ابحث عن المرأة) والمقصود عندما تحدث أي مصيبة فتش عن المرأة .. المثل طبعا ساخر والمرأة كتر ألف خيرها في مجتمعنا، لكن السيدة "أم ميمي" تسببت في خلاف كبير بين سليل الحكائين وخريج مدرسة الساخرين الذي عاش وعيشنا معاه على اليوتوب (الحكاية والرواية وأشياء من هذا القبيل وخلافه) حيث الصعلكة؛ فجعلنا نشاهد مصر بعين مختلفة، الكاتب بلال فضل، "وإله السرد" – كما يطلق على نفسه - زعيم جمهورية الشغب الثقافي صاحب الرواية الأشهر في الآونة الأخيرة (منافي الرب) الأديب "الغريب" أشرف الخمايسي، وقبل ان نذهب للسيدة (أم ميمي) دعني أخبرك لماذا قلت عن "الخمايسي" أديب غريب؛ ليس لأن أفكاره مثيرة للجدل لا سمح الله، ولا لأنه على حد تعبيره ليس لأحد في الوسط الثقافيفضل عليه، ولا لأن لديه حاجات ومحتاجات وخلفيات هو نفسه سبق وأعلنها، فعلى العكس تماما أنا أرى الرجل متسقا مع ذاته واضحا في أفكاره لاذعا في نقده و(يا تقبله يا ترفضه) لكنه غريب لان كثير من المثقفين يرونه هكذا (مش شبهم يعنى) ولا تسألني عن السبب فالعلم عند الله أو عند الخمايسي أوعندهم.
"الخمايسي" كتب "بوست" على صفحته استنكر فيه قيام "فضل" بشكر لجنة تحكيم البوكر، ومن ناحية آخرى اعتبر تأكيد "فضل" على ان رواية "ماكيت القاهرة" للأديب طارق إمام تستحق الفوز بالبوكر؛ نوع من الضغطالنفسي الذي مارسه "فضل" على لجنة التحكيم التي سبق وشكرها!. ومن الآخر "الخمايسي" يرى ان رواية "أم ميمي" للكاتب بلال فضل دون المستوى، ورواية طارق إمام "أسوأ ما قرأ في فن الرواية"، هذا على حد تعبيره، وتفاعل معه الكثيرون من متابعي الرجل.
قوم إيه – بصوت صلاح السعدني في مسلسل ليالي الحلمية – يرد "فضل" على "الخمايسي" ويكتب "بوست" على صفحته على الفيس بوك، وينتقد فيه "الخمايسي" بشكل واضح ودقيق ولاذع جدا، ويشكك في مواقف "الخمايسي"، وفي أفكاره، ولكنه في نفس الوقت يقول انه بيحب رواية (منافي الرب). يرى "فضل" ان مشكلة الخمايسي الحقيقية تكمن في انه (مش عارف يكتب زيها) وفي نهاية "البوست" يعلن "فضل"عن تحويل روايته لرواية مصورة على يد الفنان محمد خالد؛ كما انه سيقوم بتسجيل الرواية بصوته، وختم "فضل" البوست بهذه الجملة (وربنا يقدرنا على المزيد من زعزعة قيم الأسرة المصرية وإفساد الأخلاق الرفيعة اللي المجتمع المصري غرقان فيها لشوشته).
دعني أخبرك يا عزيزي القارىء ان هذا النوع من الخلافات أحيانا يكون مفيدا، يعني مثلا بيكشف حاجات أو يلقي الضوء على مواضيع ثقافية أو ينشط الذاكرة ويخلي العقل يشتغل وبيحرك الراكد، وربنا يهدي النفوس. وانتظرنا العدد القادم وكواليس جديدة
* د. مغازي والمثقفين
فجأة وبدون سابق مقدمات انتشر "بوست" للدكتور حسن مغازي، والذي يُعرف نفسه على صفحته على الفيس بوك (شيخ النحو، وموسيقار الشعر العربى فى كلية الآداب / عضو مجمع اللغة العربية فى مكة المكرمة) يهاجم فيه كبار شعراء الفصحى المصريين، وأعلن الرجل عدم اعترافه بالشعر الحر، واتهم "مغازي" الشاعر الكبير أمل دنقل بسرقة قصيدته الشهيرة "لا تصالح" وقال ان القصيدة تعود إلى قصيدة نفثها كليب أثناء مقتله على يد جساس بن مرة حيث كتب على الصخور عشرة أبيات بإصبعه المغموسة في دمائه.
وعنها يا سيدي وانقلبت صفحات الفيس بوك لساحة حرب ثقافية ، وشن المثقفون حملات هجوم شرسة على الرجل ليس فقط لعدم اعترافه بالشعر الحر، فسبق وأعلنها قبله الدكتور الطاهر مكي ولكن السبب الحقيقي كان في عشاق "دنقل".
الغريب ان جموع المثقفين ردت على "مغازي" على صفحاتهم ولم يذهب نفر منهم للرد على الرجل في عقر داره الفيس بوكي (لعل المانع خير يا جماعة) فمثلا
كتب الشاعر الكبير فتحي عبد السميع مقالا وأشار إليه على صفحته الشخصية على الفيس بوك بـ"بوست" عبّر فيه عن رفضه لهذه الاتهامات، كما عبَر الناقد الكبير شعبان يوسف عن غضبه ورفضه لما حدث مع "دنقل"، أما الشاعر أسامة البنا كتب: (أمل خرج بين أجيال واعية وناضجة وقارئة بوعي، ومنهم من كان نتاجا لثورة 19 التنويرية بحق). وتابع "البنا" أمل كان حوله لويس عوض ويحيى حقي وعبد القادر القط ويوسف إدريس وغيرهم كثيرون جداً”. وتابع "البنا" من يستطيع أن يسرق نصاً فى هذا المناخ.. كلنا يدرك أن مشروع أمل دنقل الشعري أساسه الموروث العربي، الذى استطاع أن يطوعه ويستدرجه لروحه وقصيدته الرافضة”.
وبصراحة شديدة كل الأدباء قاموا بالواجب ولكن على صفحاتهم الشخصية، ومتسألنيش ليه محدش دخل معاه في مناقشة مباشرة؛ لان العلم عند الله أو عندهمأو عند دكتور مغازي اللي فيه بعض الأدباءاتكلموا عن تاريخه المهني اللي مش ولابد شويتين .. شويتين تلاته أربعة خمسة ..إلخ.
وسط البلد
(من كواليس السلطة والفن والحياة وبعض مما كان)
* أنت عارف لما أحمد فؤاد نجم اتجوز صافيناز كاظم، محمد عودة قال إيه؟
قال: زي ما تقول شكوكو اتجوز سهير القلماوي!.
ذكر الكاتب الكبير عمنا صلاح عيسى في كتاب "شاعر تكدير الأمن العام"؛ ان جواز عمنا فاجومي مصر؛ كبير الصعاليك الشاعر البندقية أحمد فؤاد نجم من الكاتبة الكبيرة صافيناز كاظم قلب الدنيا؛ لان الكاتبة الكبيرة صافيناز كاظم بنت ذوات وخريجة جامعة اميركية وحاصلة على ماجستير في النقد المسرحي وعمنا "نجم" زي ما إحنا عارفين نجم نجوم الصعلكة زي ما بنقول حاليا (على الله حكايته)؛ فما كان من الكاتب الكبير محمد عودة إلا انه قال: (زي ما تقول شكوكو اتجوز سهير القلماوي).
وبذكر الفنان الشعبي الجميل محمود شكوكو فقد كان له موقف كوميدي جدا مع المفكر والكاتب الكبير عباس محمود العقاد؛ الموقف كان في خمسينيات القرن الماضي؛ وقتها أحد الصحفيين سأل العقاد : من منكما أكثر شهرة، أنت أم محمود ﺷﻜﻮﻛو؟. وقتها رد العقاد باستغراب وقاله: مين شكوكو؟!. ولما وصلت القصة لـ "شكوكو" عن طريق نفس الصحفي، ردشكوكو: قول للعقاد ينزل ميدان التحرير ويقف على أي رصيف وأنا هقف على الرصيف المقابل ونشوف الناس هتتجمع على مين؟!.وصل الرد للعقاد اللي قال: قول لشكوكو ينزل ميدان التحرير ويقف على رصيف ويخلي "رقاصة" تقف على الرصيف التاني ويشوف الناس هتتلم على مين أكثر!.
لكن الشاعر المعذب نجيب سرور كان له رأي تاني خالص فعندما وقف على الرصيف في قلب ميدان التحرير وقال: (ألا اونا مين يشتري الورد). قدر يجمع الناس من حوله. "سرور" كان صديق الشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم، ونجم كان ثاني شاعر يسجن بتهمة إهانة رئيس .. أصل الحكاية تعود لسنة1978 وقتها قام الرئيس الراحل بطل الحرب والسلام محمد أنور السادات بتقديم عمنا "نجم" للمحاكمة العسكرية؛ أما أول واحد اتسجن كان الأديب والشاعرمصطفى لطفي المنفلوطي، وده كان وقت استقباله للخديوي عباس حلمي الثاني، وقال وقتها قصيدته الشهيرة (قدوم ولا أقول سعيد.. وملك وان طال المدى سيبيد) واتحكم عليه سنة 1909 بالسجن لمده 9 أشهر بتهمة العيب في الذات الملكية.
وبصراحة مش عارف مالها القصيدة؛ طبعا مش قصدي قصيدة المنفلوطي أنا قصدي قصيدة (قل اعوذو مد بوذه الجبان ابن الجبانه كل غدانا قام لقانا شعب طيب كل عشانا) وهذه القصيدة العصماء قيلت في البرطمان قصدي في البرلمان؛ تابعنا العدد القادم عشان تعرف كواليس الموضوع.
البلاتوه
سمير صبري إنسان ولكن...
رحل الفنان المثقف سمير صبري، والذي يعتبر واحدا من ضمن قلة قليلة جدا؛ كانت تعيش بيننا وعاشت زمن الفن الجميل؛ علاوة على كونه الصديق المقرب للعديد من الفنانين، فكان شاهدا على قصص وحكايات وحواديت وأسرار؛ قال منها القليل واحتفظ بالكثير عملا بمقولة (ليس كل ما يعرف يقال) والفنان سمير صبري يعرف الكثير، ونحن نعرف إنه يعرف الكثيرفهو صندوق أسرار الوسط الفني. كان الفنان الراحل سمير صبري فنانا شاملا بحق؛ فهو يمثل ويغني ويرقص ويقدم استعراضات ويقدم برامج، علاوة على ثقافته الكبيرة، والأهم من ذلك كله على الأقل من وجهة نظري؛ إنه كان إنسان طيب وخدوم ومحب للغير؛ ووقت الأزمة تجده يساعد الكثير من الفنانين؛ لكنه للأسف مر بأزمة موجعة جدا؛ فقد عاش "صبري" تلاحقه بعض الشائعات، مما دفعه للظهور أكثر من مرة في أكثر من لقاء صحفي وتلفزيوني ليكذب هذه الأقاويل وينفي عن نفسه هذه الاتهامات القبيحة، وبغض النظر عن مدى صحة هذه الاتهامات دعني اسألك (هي هتفرق معاك في إيه لما تعرف ان الشاعر الكبير مات منتحرا؟، ولا الكاتب الفلاني غير ديانته؟! ولا النجمة الفلانية بتشرب؟). بمعنى آخر عندما تعرف ان خالد الذكر الشيخ سيد درويش والشيخ زكريا أحمد – كما كان يردد بعض الموتورين - كانا يتسكعان في حواري اسكندرية ويقفان تحت الشبابيك في ليلة الخميس ليسمعا صوت (اللي بالي بالك)، حتى إن حدث وهو مستبعد تماما ، هل هذا سيؤثر على تقييمك لهما؟ المفترض لا، ولكن للأسف سيؤثر على رأي الكثيرين، وهنا الطامة الكبرى. فأفعال "درويش" خاصة به واللحن خاص بنا؛ فلن ينقص اللحن مازورتين، ولا الحرف الموسيقي سيقفز من النوتة الموسيقية لو علم بهذا الأمر!. رغم استبعاده أقول أنه متوقع؛ لانهم ببساطة شديدة بشر مثلنا، وبما اننا نعيش مع بشر فتوقع منهم أي شيء في أي وقت. الشاهد يا عزيزي أنني لا اريد ان اقنعك بشيء ولا ادس لك السم في العسل؛ لان الخطأ خطأ والصواب صواب، والصواب يقول لك لا تهتم إلا بالكفاءة ودع عنك ما يعكر صفو الحياة. أعتقد انك غير مقتنع .. بسيطة انظر حولك وتأمل الاختراعات المحيطة بك وابحث عن صاحب الاختراع ستجدهمختلفا عنك في الديانة وفي الفكر وفي نمط الحياة؛ بل قد تجده ملحدا؛ دعنا من الدين لأنني أعلم أن هذه الموضوع يصيبك بضيق التنفس؛ ابحث عن سلوكياته؛ قد تجدها مشينة ومهينة وقد تجدها غريبة والغريب أنهم يبدعون ونحن أصحاب القيم متأخرون.
زمان ودلوقتي
الآن .. والحمد لله، المجتمع متدين ، تتردد على مسامعه: أختااااااااااااااااااااااااه ، والرب يباركك ، إحذري لأنك فتنة هذا شكل المعاكسة
و زمان .. حين كان المجتمع متبرجا وفيه كازينوهات ورقصات وأفراح وليالي ملاح ، لم يكن هناك تحرش وهذا كان شكل المعاكسة
...
"الإكراه على الفضيلة لا يصنع الإنسان الفاضل ،كما أن الإكراه على الإيمان لا يصنع الإنسان المؤمن، فالحرية النفسية والعقلية أساس المسئولية، والإسلام يقدر هذه الحقيقة ويحترمها وهو يبني صرح الأخلاق”
(الشيخ محمد الغزالي)
الإجبار على الفضيلة لا يخلق مجتمعا فاضلا ، بل مجتمعا منافقا!
(فرج فودة)
مجتمع لا يهمه الجائع إلا إذا كان ناخباً ولا يهمه العاري إلا إذا كانت امرأة.
(جلال عامر)
---------------------------------------------
(صفحة هزلية يكتبها ويحررها "وواخدها فحت وردم": مينا ناصف)
من المشهد الأسبوعية