01 - 11 - 2024

بيان أنور السادات المثير للجدل: الحوار الوطني قد يتحول إلى كرنفال مفتوح لا يحقق الهدف

بيان أنور السادات المثير للجدل: الحوار الوطني قد يتحول إلى كرنفال مفتوح لا يحقق الهدف

نشر محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان ، بيانا مثيرا للجدل حول الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس عبدالفتاح السيسي، والمقرر أن يبدأ خلال أيام.

وانتقد البيان إسناد تنظيم وإدارة الحوار لمؤسسة شبابية تنتمي وتدار بمعرفة أجهزة بعينها.مؤكدا أن الحوار بصدد التحول إلى كرنفال مفتوح ربما لن يحقق الهدف منه حتى لو صاحب هذه الدعوة والاحتفالية انفراجة مؤقته ومحدودة.

وأكد "السادات" أن المشكلة ستظل قائمة ومتكررة، داعيا إلى تأسيس نظام سياسي وعقد اجتماعي جديد بين الحاكم والمحكومين يشعر من خلاله المصريون بأحقيتهم في المشاركة في السياسات والقرارات، وتحديد أولوياتهم في الإنفاق، وفي مشروعاتهم الحالية والمستقبلية.

وشدد البيان على ضرورة توافر الفصل والتوازن بين السلطات ومساءلة ومحاسبة الجميع من خلال نظام قضائي عادل ومستقل ليس فيه تمييز بين القطاع الخاص ومؤسسات الدولة بما فيها شركات القوات المسلحة.

وكانت "الأكاديمية الوطنية للتدريب" أعلنت إنها ستدير الحوار السياسي، وبدأت توجيه دعوات للمشاركين .

وهذا نص البيان ، كما نشره على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك:

"كنت وما زلت من المرحبين والداعين للحوار الوطني الشامل الذي دعا اليه الرئيس السيسي، ولكنى غير راض ومطمئن عن إسناد تنظيمه وإدارته لبعض المؤسسات الشبابية التي تنتمي وتدار" بمعرفة أجهزة بعينها" في شكل كرنفال مفتوح ربما لن يحقق الهدف منه حتى لو صاحب هذه الدعوة والاحتفالية انفراجة مؤقتة ومحدودة تتمثل في الإفراج عن بعض المحبوسين احتياطيا أو اصدار عفو رئاسي عن المحكوم عليهم في قضايا سياسية "فالمشكلة ستظل قائمة ومتكررة".

وكما تابعنا أمس السرعة والجدية التي تمت في المؤتمر الصحفي العالمي بمناسبه إطلاق حزمة حوافز جديدة  لجذب الاستثمارات وتشجيع القطاع الخاص، فأيضاً الفكرة والهدف بعد طول انتظار الدعوة لهذا الحوار ينبغي أن يعقبها التأسيس لنظام سياسي وعقد اجتماعي جديد بين الحاكم والمحكومين يشعر من خلاله المصريون بأحقيتهم في المشاركة في السياسات والقرارات التي تتعلق بآمالهم وتطلعاتهم وأيضا حرياتهم في تحديد اولوياتهم في اختيار الانفاق وترشيده في مشروعاتهم الحالية والمستقبلية وشعورهم بان هناك فصل وتوازن بين السلطات ومساءلة ومحاسبة من خلال احترام الدستور والقانون وتطبيقه على الجميع من خلال نظام قضائي عادل ومستقل ليس فيه تمييز او تفرقة بين القطاع الخاص والأهلي ومؤسسات الدولة بما فيها شركات القوات المسلحة.

لا نريد ان نتشاءم ولكن أتمنى ان ننتهز هذه الفرصة لإعادة بناء الثقة ومدى جسور التفاهم التي غابت لفترات طويلة لكي نستطيع البناء الصحيح لمستقبل هذا الوطن والاجيال القادمة

محمد أنور السادات 

رئيس حزب الإصلاح والتنمية"