نشرت الجريدة الرسمية، قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، رقم 177 لسنة 2022، بالعفو عن الزميل الصحفي حسام مؤنس، المتهم في القضية رقم 957 لسنة 2021 ج أمن دولة طوارئ مصر القديمة". وتضم هذه القضية المعروفة إعلاميا بـ"خلية الأمل" كلا من زياد العليمي وهشام فؤاد وحسام مؤنس وحسام ناصر كامل ومحمد وبهنسي مسعد وفاطمة رمضان.

يأتي القرار الجمهورية بعد ساعات من حفل إفطار الأسرة المصرية، والذي وجه خلاله الرئيس بإعادة تشكيل لجنة العفو الرئاسي وتوسيع اختصاصاتها.

ونص القرار على أن يعفى عن عقوبة السجن المقضى بها على المحكوم علي حسام مؤنس محمد سعد، في القضية رقم 957 لسنة 2021 ج أمن دولة طوارئ مصر القديمة . واستند القرار إلى الدستور وقانون العقوبات الصادر بالقانون رقم 58 لسنة 1937 ؛ قانون الإجراءات الجنائية الصادر بالقانون رقم 150 لسنة 1950 ؛ والقانون رقم 396 لسنة 1956 بتنظيم السجون ؛ وبعد أخذ رأى مجلس الوزراء. 

وبعد نشر القرار فإن خروج حسام مؤنس، الناشط الناصري والمتحدث الرسمي باسم التيار الشعبي والمدير السابق لحملة ترشح حمدين صباحي لرئاسة الجمهورية، قد أصبح مرتقبا، وجاء قرار العفو الرئاسي بعد ساعات من حضور صباحي إفطار الأسرة المصرية بدعوة من الرئيس عبدالفتاح السيسي، والذي حرص في نهاية كلمته أمس على الترحيب بصباحي  ومصافحته وتبادل حديث ودي معه. 

وكان رئيس الوزراء قد صدق في نوفمبر الماضي على حكم محكمة جنح أمن الدولة طوارئ بالحبس 5 سنوات للنائب السابق زياد العليمي، وكل من حسام مؤنس وهشام فؤاد، ويعتبر نهائيا وباتا غير قابل للطعن بأي وجه من الوجوه. وبالتالي فإن خروج مؤنس من محبسه لا يكون إلا بقرار عفو من رئيس الجمهورية