19 - 09 - 2025

حمدين صباحي: الحوار مع السلطة خطوة إلى الأمام.. والإفراج عن سجناء الرأى على رأس مطالبنا

حمدين صباحي: الحوار مع السلطة خطوة إلى الأمام.. والإفراج عن سجناء الرأى على رأس مطالبنا

علق مؤسس التيار الشعبي والمرشح الرئاسي الأسبق، حمدين صباحي، في تصريحات للمشهد على دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لإقامة حوار وطني مع مختلف القوى السياسية.

وأثار حضور صباحي لإفطار الأسرة المصرية وترحيب الرئيس الحار به والحوار الذي جرى على انفراد بينه وبين الرئيس وأعقبه حوار الرئيس مع خالد داوود رئيس حزب الدستور السابق جدلا جماهيريا واسعا.

وعلق صباحي للمشهد قبل حضورة حفل الافطار الذي دعت إليه الرئاسة على قبوله مبادرة الحوار التي دعا إليها الرئيس، مؤكدا أن مشكلات هذا الوطن هى أعقد وأصعب من أن يتصدى أحد لحلها منفردًا، مشيرًا إلى ترحيبه بذلك فى إطار المساهمة أيضًا فى طرح حلول اقتصادية وسياسية".

وتابع مؤسس التيار الشعبي وحزب الكرامة:" نحن مع الحوار ولسنا مع الإنفراد بالرأى، ومؤمنون بتعدد الكفاءات فى هذا الوطن، وهي قادرة على أن تٌقدم حلول أفضل بكثير مما طالعناه".

واستكمل قائلا:" بالحوار يمكن الوصول إلى أفضل النتائج، ولدى الجماعة الوطنية العديد من الكفاءات القادرة على طرح أنسب وأحسن الحلول العاجلة".

وأشار صباحي، إلى أن هناك عدد من الخلافات مع السلطة والمتصلة بالعدالة الاجتماعية، ودور مصر الإقليمي، وملفات الحريات وحقوق الإنسان، وما يتصل بمصالح مصر المتعلقة بمياه النيل".

واستكمل:" على رأس مطالبنا الذى نود تنفيذها فى أسرع وقت هو إطلاق سراح جميع مسجوني الرأى فورًا، وفتح المجال العام لحرية الصحافة والتعبير".

وحدد صباحي عددًا من الملفات الذى سيتطرق إليها عند إجراء حوار وطني شامل، قائلًا: أولًا، أن يتم الإفراج عن كل سجناء الرأى وما بالأزمة الاقتصادية وطرح حلول لها، وأيضًا ما يتعلق بالغلاء الذى ينهش الناس، وما ينبثق فى إطار كيفية إدارة مشروع جاد للتنمية والعدل الاجتماعي والحريات ودولة القانون، وسيادته وأمان كل مواطن مصري فى بلده واحترام حقه فى التعبير عن رأيه وإعادة النظر فى دور مصر الإقليمي.

وبسؤاله عن طرح بدائل اقتصادية يمكن تقديمها إلى السلطة، قال المرشح الرئاسي الأسبق:" نحن لا نرفض رأيًا، ولدينا برنامج متكامل نعتقد أنه قادر على حل الكثير من الأزمات، لكن هذا البرنامج يجب أن يكون جزءًا من مجموعة برامج متعددة لكل حزب فى مصر".

هذا وأشار صباحي إلى أن أى دعوة للحوار، لن يتم رفضها، لكن فى إطار ما أشرت إليه من مخرجات تتعلق بالبدائل الاقتصادية وحرية الرأى والتعبير. واستطرد:" موقعي دائمًا سيكون معارضًا، و طوال عمري لم أكن فى قطيعة مع أى سلطة، وأيضًا لن أكون جزء من أى سلطة".

وأختتم:" لسنا فى حاجة الآن إلى مناكفة أو تحميل أوزار ما مضى، ولابد أن نأخذ خطوة إلى الأمام وأن يتم الإفراج عن مسجوني الرأي".
----------------------
كتب - صلاح عزازي