لازال أهالي " ابوتشت " بشمال قنا على حالهم يشكون قله حيلتهم وضعف قوتهم وهوانهم على صغار الموظفين بادارة " التضامن الاجتماعى " بإحدى اكبر مدن محافظة قنا وهى مدينة " ابوتشت "
السيدات هناك ولظروفهم الاجتماعية الخاصه ربما يختفون وراء شكوى مريرة من سوء معامله منهجة هناك وخاصة من القائمين على صرف المساعدات والذين اختصتهم الوزارة وفى واقعة غريبه بالكشف عبر " سيستم وزارة التضامن الاجتماعي " وبرامج المساعدة الشهرية للفقراء والبسطاء وايضا من بعض مديرى الوحدات الاجتماعية واللاتي يقف امامهاالجميع عاجزا عن اصدار قرارات تصويبية وفيما يبدوا ان هؤلاء باتوا مراكز قوى بعيدة عن سلطة الوزارة ذاتها ,
الأهالي مرة ثالثة كرروا شكواهم للوزيرة " نيفين القباح " وزيرة التضامن واصدار قرارات تصويبية هناك وبعيدا عن المؤامات التى لا طائل منها فى محافظات الصعيد ,
وكيل مديرية التضامن الاجتماعى والمعروف بدماثة خلقه وللحق يباشر تحقيقا موسعا حول وقائع بعينها اشتكى منها اهالى مدينة " ابوتشت " وواعدا بتصحيح المسار ومع ثقة المواطنين فيى تصريحات وكيل مديرية التضامن الا ان بطء اصدار القرارات وربما فارق توقعات الأهالي من هذه القرارات وما ستنتهى اليه هو ما اوجعهم بقوة وجعل اهانتهم ربنا ستمر دون عقاب ودون وجع حقيقى لمن اوجع الانسان البسيط فى كرامته دون سبب الا لكونه بسيط وفقير ..