بعد واقعه دفع المواطنات المسنات امام مقر ديوان ادارة التضامن الاجتماعى بمدينة " ابوتشت " بشمال قنا وما تبعها من سخرية بعض الموظفين من تهديد الاهالى بالشكوى للوزيرة من سوء المعامله بجمله " بلغوا الوزيره وشوفوا ممكن تعملنا ايه " 

ظن البعض ان وزيرة التضامن ستثور للدفاع عن احترام القيادات قبل احترام المواطنين من صغار الموظفين الذين اعتادوا فى هذه الادارة تحديدا فى التعامل بشكل معين ويضربون عرض الحائط بكل توجهات الحكومة بحسن معامله المواطنين ووصل بهم الى حد عدم القدرة على تحريك رؤساء وحدات اجتماعيه صغيرة كانت مسار شكوى من المواطنين طوال 5 سنوات ماضية ,

الاهالى ضربوا كفا بكف عن استمرار السكوت عن سلوكيات شخصية بسيطة تسىء لاجهزة الدوله وتنال من كرامة المواطن ذاته ..