إستقبل الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر اليوم  السيد اليستربورت وزير الدولة في المملكة المتحدة البريطانية لشئون إفريقيا والشرق الأوسط  وقد تناول الحوار قضايا القيم المشتركة بيننا وبين الغرب .

         وأكد الطيب على أن التعامل بين البلدين  يمكن أن يحل الكثير من المشاكل والأمور المعقدة على طبيعة الشعب المصرى المعروفة عنه تاريخياً وحتى الآن وهى الطبيعة السلمية والتماسك وعلى الكتلة الأغلبية الصامتة ووعيها بمصلحتها ومصلحة الوطن والإخلاص لها والحرص عليها.

وأعرب الطيب على استمرار روح التعاون بين المسلمين والمسيحيين  ومشيرا إلي بيت العائلة المصرية  بوصفه هيئة قومية عليا ودوره فى معالجة المشاكل بطريقة علمية وعملية .

ومن جانبه قال الوزير أنه كان لمدة سبع سنوات في اتصال مع أهل الأديان وخصوصاً مع الدوائر الإسلامية، وأكد على تضامنه وتضامن المملكة المتحدة مع رسالة الأزهر الوسطية المعتدلة مبديا إعجابه بتماسك المسلمين والمسحيين فى ميدان التحرير أثناء الثورة .

وقد سأل الوزير الطيب عن أحسن الطرق لمساعدة مصر دون التدخل فى شئونها الداخلية والتعاون معها فرد الطيب  بأن الطريقة المثلى هى احترام مصر وعدم  التدخل فى شئونها كما نحترم العالم كله 0