وقال واصل لـ " المشهد" إن الخطاب الديني في مصر لابد ان يتغير بعد الثورة وهو يري انه في طريقه إلي الإصلاح بغض النظر عن اختلاف الآراء والتوجهات.
وأضاف أنه يرفض الاعتصام في كل أيام الأسبوع لأنه يعطل العمل ماعدا يوم الجمعة لأنه يوم إجازة شريطة أن يكون هذا التظاهر سلميا وهو مستعد ان يذهب بنفسه إلي ميدان التحرير للمشاركة في مظاهرة الجمعة.
قال واصل " انا لا اقر مبادئ فوق دستورية، لأن هذه الكلمة بها لبس يؤدي إلي الخلاف والنزاع فمن الذي وضع هذه المبادئ ووافق عليها، فالدولة المصرية لابد ان تكون دولة مدنية تدعمها أسس وقواعد الشريعة الإسلامية ".
وتوقع واصل أن يعم الهدوء والاستقرار السياسي والاقتصادي خلال الفترة القادمة بحلول شهر رمضان المعظم لأن رمضان كله خير، وأملا في أن يتم وضع دستور يرضي جميع فئات الشعب خلال تلك الفترة.
يأتي ذلك في أعقاب جلسات الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي عقد اليوم بأحد الفنادق بالقاهرة ويستمر لمدة يومين بحضور نخبة من العلماء في العالم الإسلامي، أبرزهم الدكتور نصر فريد واصل، الدكتور زغلول النجار، الدكتور علي محيي الدين الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
تناول المؤتمر عدة محاور رئيسية أهمها الإسلام والآخر والخطاب الإسلامي السياسي والخطاب الإسلامي والمرأة.
الجدير ذكره أنه كان من المقرر حضور الدكتور يوسف القرضاوي ولكنه اعتذر، وأيضا شيخ الأزهر ولكن حضر بالنيابة عنه الدكتور حسن الشافعي وأيضا اعتذر الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية.
