قال المستشار إيهاب وهبي، القيادي بحزب الصرح المصري الحر، أنه يتعين على الإدارة المصرية السعي للتنمية والسعي لتحقيقها، لزيادة الإنتاج.
وأكد المستشار إيهاب وهبي، القيادي بحزب الصرح المصري الحر، فى تصريح له اليوم أن التعليم وتطويره يعد أساس التنمية الحقيقة، مشيرًا إلى أن تراجع الاهتمام بالتعليم في الفترة السابقة أدي إلى تراجع حضاري واقتصادي واجتماعي، مما جعل أفاق التنمية تنحصر في مجالات ضئيلة لا تستطيع الدولة من خلالها تحقيق نهوض حقيقي وملموس.
ووجه القيادي بحزب الصرح رسالة للإدارة المصرية قائلًا": التنمية لا يجب آن يقتصر مفهومها علي الجانب الاقتصادي وحده فهناك جوانب آخرى كثيره لا تقل اهميتها عن الجانب الاقتصادي فالاهتمام بالإنسان أساس للتنمية وتوفير بيئه تعليميه صحيحة سيكون هو اساس النجاح في التنمية الشاملة المرجوه.
وأضاف إلى أن هذا يجب ان ينفذ وفق سياسة عامة للدولة لإحداث تطور اجتماعي واقتصادي للناس وبيئتهم ونسف تشوهات الماضي، مشددًا أن التنمية غايتها تطوير وتغيير حـياة الناس وضمان هذا وضمان استمراريته، بالإضافة إلى أن التعليم الجيد هو الضامن الوحيد لهذا والضامن لخلق تواصل حقيقي من جيل الي جيل دون توقف ودون صراعات همجيه وغير مبرره فالفكر السليم والواعي لا ينشأ الا داخل تربه علميه خصبه تروي بتعليم نقي ومنهج عقلي سليم".
وأشاد المستشار إيهاب وهبي، القيادي بحزب الصرح المصري الحر، بالجهود التى تقوم بها الدولة الآن من احياء مشروعات قوميه كبيره وانه اتجاه محمود ومطلوب ولكن علي الإداره المصرية أن يكون لديها ايضاً خطه قومية ومشروع قومي كبير للتعليم، فهو أمر لا يقل آهمية وضروري ومطلوب، فآحداث فارق ملموس في تعليم ابناءنا من شأنه أن يقدم الكوادر القادرة علي النهوض بمستقبل هذا البلد وقادره علي اللحاق بركب التقدم والتطور الهائل في شتي مجالات الحياة".