قال الرئيس السنغالي ماكي سال، إن علاقات عريقة تجمع بين بلاده ومصر، باعتبارهما يتقاسمان نفس الحضارة وتقارب وجهات النظر في القضايا الرئيسية.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، أنه تم الاتفاق حول موضوعات ذات اهتمام مشترك بين ثنائية ومتعددة الأطراف.

وعبّر عن تطلعه لتعزيز التعاون بين البلدين في الفترة المقبلة سواء على الصعيد الرسمي على أو على صعيد القطاعات الخاصة.

وأشاد في هذا الإطار بنشاط الشركات المصرية في السنغال في قطاعات التشييد والبناء والسياحة والبنية الأساسية، مع الإعراب عن تطلعه لزيادة الاستثمارات المصرية في بلاده، فضلاً عن تعظيم الدعم الفني الذي تقدمه مصر لأبناء السنغال في مجالات بناء القدرات، خاصةً في ضوء الطفرة التنموية الهائلة التي تشهدها مصر حالياً والمشروعات القومية الكبرى الجارية والمخطط إنشاؤها
وأكد الرئيس السنغالي أن مصر دولة المستقبل وصوتها دائما مسموع في كل أنحاء العالم .

واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم  بقصر الاتحادية الجديدة رئيس السنغال ماكي سال حيث أحريت مراسم الاستقبال الرسمية وتم عزف السلاميين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.

كما التقط الرئيسان الصور التذكارية فضلا عن عقد قمة مصرية سنغالية تناولت تعزيز العلاقات الثنائية في كافة المجالات فضلا عن بحث عددا من القضايا لإقليمية والدولية ذات الإهتمام المشترك.

وترتبط مصر والسنغال بعلاقات صداقة تاريخية، حيث كانت مصر من أوائل الدول التى اعترفت "بجمهورية السنغال" فور استقلالها، وتم تبادل العلاقات الدبلوماسية معها منذ عام 1960، الأمر الذى جعل العلاقات بين البلدين تتسم بالتميز وأسهم في تعزيزها العلاقة القديمة بين الرئيس الراحل جمال عبد الناصر والرئيس سنجور، واستمراراً لعمق العلاقات بين البلدين أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى انفتاح مصر على أشقائها الأفارقة، وفى مقدمتهم السنغال، وتطلعها لتطوير التعاون معها على جميع الأصعدة.