خلال لقائه مع الصحفيين الأجانب على هامش فعاليات منتدى شباب العالم في نسخته الرابعة، قال الرئيس عبدالفتاح السيسي: إن حرية الرأي مكفولة للجميع في مصر وانه مستعد لسماع أي نقد حقيقي يكون سبيلا لتقدم الدولة، لأن أنا أنا معني أنا وزمايلي في الحكومة - والشعب أمننا عليها - اننا ناخده لقدام ماناخدوش للضياع والتدمير. هوه بعد التجربة اللي انتم شفتوها في 6 او 7 دول لسة فيه نقاش تاني؟ التحول في الدول المتقدمة أخد وقته فادونا الفرصة اننا نتحول للأفضل دون ضغوط تؤدي لضرر. وفي النهاية مش هتقدروا تساعدونا. ليه مش عايزين تفصلوا؟.
وتساءل الرئيس موجها كلامه للغرب: "انت مستعد تديني أموال انفق بها على الناس في مصر وهمة بيتظاهروا؟ عندك استعداد كل سنة تبعت لي 20 او 30 مليار دولار أصرفهم والناس تقعد في الشارع؟ أنا باتكلم بجد .. هاتوا لي 50 مليار دولار كل سنة وانا أطلب من المصريين يقعدوا في الشارع! إذا كان ده هيحسسكم إن فيه حرية تعبير حقيقية أنا مستعد اعملها بالطريقة دي اللي ترضيكم كمراقبين ومتابعين ومنظرين ، بس اديني المبلغ ده ان يبقى فيه انفاق على الحاجات الأساسية بتاع الناس لأنهم بعد مابتخلص المظاهرة بيروحوا البيت عايزين ياكلوا.
وأضاف الرئيس أن "قضية حقوق الإنسان لا تعكس الرأي العام في مصر، ومستعد في كل سنة أعمل انتخابات في مصر، بس بشرط واحد .. تكلفة الانتخابات ادفعوها أنتم، ومستعد لأن تأتي كل المنظمات الدولية والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي والجامعة العربية ومنظمات المجتمع المدني، وكلوا ييجي يشرف على اللجان، ولو الناس قالت لأ، هسيبها وأمشي".
وتابع الرئيس القول: " إدارة الناس في مصر هي المعيار ، ولو الناس في مصر مش عايزانا نمشي وييجي حد تاني، غير كده محاولة للإساءة وتشويه شكل الدولة، طب ليه كده؟.. نحن ندير سياساتنا بمنتهى التوازن والاعتدال في الدنيا ونتمسك بأن نكون عاملًا إيجابيًا في كل المشكلات الموجودة في العالم، حاولوا تحافظوا على هذا الصوت العاقل".
وردا على سؤال لمراسل مونتي كارلو حول حرية الرأي والتعبير ، فقال : "مستعد حد ياخد البيانات ويراجع على أرض الواقع إذا كان الكلام ده حقيقي واللا لأ؟ هاتوا البيانات وقوائم الاختفاء القسري وراجعوا وأي إجراء خاطيء مستعدين نصوبه" واضاف هوه انتم بتحبوا شعبنا وبتخافوا على بلادنا أكتر مننا ، ماحدش يعيقنا ويعرقلنا ، مش عايزين نقعد نتكلم ونسيب بلدنا في الضياع" عايزين الشعب يقدر يعيش.