19 - 04 - 2024

نص أقوال محمد الأمين أمام النيابة: وزيرة التضامن "ترجتني" ساعة ونصف كي أقبل بنتين من الشاكيات

نص أقوال محمد الأمين أمام النيابة: وزيرة التضامن

أثارت قضية محمد الأمين رجل الأعمال ومؤسس عدة قنوات وتليفزيونية، وما اتهمته به النيابة في بيانها من انتهاك عرض نزيلات بدار الأيتام، كثيرا من اللغط وخصوصا أن كثيرين ممن تعاملوا معه شهدوا له بالاستقامة والخلق الكريم.

لذلك تعرض المشهد جزءا من أقواله أمام النيابة، (والتي بثت صحيفة الأسبوع مقطعا صوتيا منها على صفحتها بفيس بوك) عملا بالقاعدة القانونية التي تنص على أن المتهم بريء حتى تثبت إدانته ، وسعيا لكشف الحقيقة وإجلاء الغبار الكثيف الذي يحيط بالقضية.

يؤكد محمد الأمين في جزء من أقوله أمام النيابة براءته من كل هذه التهم ويقول:  "طول عمري باراعي ربنا سبحانه وتعالى في بنات ملجأ الأيتام، عمري في حياتي ما أخطأت، وعمري ما عملت شيء غلط ، الكبار منهم اعتبرتهم زي أولادي والصغيرين زي أحفادي تماما . دخلتهم بيتي، وقعدتهم مع مراتي وأولادي .. آويتهم وعيشتهم عيشة زي بناتي تماما، ويعلم الله العلي العظيم أنني راعيت ربنا في كل كبيرة وصغيرة فيهم، ولم أخطيء نهائيا وأردت أن أختم حياتي بهذا الملجأ ألاقي به وجه ربي"

وحين سئل عن إحدى الشاكيات ضده قال: " أولا علشان أقبل البنت دي عملت لها كافة الفحوصات الطبية ، جزء من هذه التقارير يقول أن هذه البنت مريضة بأمراض جنسية، وكل الأشعات والفحوصات التي تؤكد ذلك موجودة ، وبالتالي لم أقبل أن تعيش مع البنات ، وقلت آخد ليها شقة بعيدة تماما تقعد هي وبنتها وحدهما، واللي بيقول إني كنت باعشقها أنا عندي بنت هي أكبر منها بـ 3 سنين ، وكان عندها 14 سنة .. أنا رجل أعيش في مجتمع مفتوح ، هل هذا منطق؟ انا بس باشرح لحضرتك الفساد وصل لغاية فين؟"

يضيف محمد الأمين حين سئل عن شاكيتين أخريين: " يا افندم كل البنات اللي عندي بادئة معايا بقالها سنتين ونص، كلهم أطفال صغيرين ، أكبرهم بنت اسمها ملك خالد كان عمرها 13 سنة.  البنتين دول اللي همه زاحوهم عليا من العجوزة، اتصلت بي  موظفة من وزارة التضامن الاجتماعي اسمها عبير، وقالت لي عندي بنتين من العجوزة محبوسين بقالهم سنة وهمه على وش جواز وخايفة يقعوا في ايد حد مش كويس ، قلت لها احنا ما بناخدش السن ده ، رجع كلمني المسؤول التي تعمل تحت رئاسته واسمه محمود شعبان ، اللي ماسك الأسرة والطفولة في وزارة التضامن، قاللي من فضلك معالي الوزيرة بتقولك خدهم جربهم وأي خلل منهم رجعهم، قلت له أنا أصلا ماعنديش مكان ، طلبتني معالي الوزيرة اقسم بالله ساعة ونص تترجى فيا وشكرت في أخلاقهم بطريقة لاتخطر على بال، قلت لها طيب ممكن ييجوا ناخدهم الساحل نفسحهم وهنرجع إن شاء الله 15/7 ، كان الكلام ده تقريبا بتاريخ 7/7 قالت لي طيب خدهم الأسبوع ده قعدهم معاك، راحوا الساحل قعدوا في فيللا مفصولة كاملا ، معاهم 6 مشرفات مقيمات إقامة دائمة ، الفيللا مقسمة إلى 5 غرف 3 منها بالدور الأول و2 بالأرضي، كل مجموعة بنات معاهم مشرفة تقيم معاهم بنفس الأوضة المقيمات فيها ، ما بيحركوش خطوة الا بوجود المشرفة ، والمشرفات موجودات إلى الآن ومعلوم أماكن إقامتهن رغم إغلاق الدار ، فعلا جات البنات قعدت الأسبوع .. اتفسحوا ، استلمناهم بإشعار يطلب الحاق البنتين بالدار فقط ، رغم أن القوانين تنص على عدم قبول البنات الا بفحص طبي كامل (يوضح أنهن لايعانين أمراضا معدية ولا أمراضا – لاقدر الله – جنسية) بعد مارجعنا بني سويف قلت لهم في وزارة التضامن ياجماعة ابعتوا لنا التقارير الطبية للبنتين علشان نكمل الملفات ، ادعوا انهم لا يملكون تقارير طبية لهن، طلبت من المسؤول عن المؤسسة عمل فحوصات كاملة واحضار ملفات طبية ، كانت بنت منهم اسمها نعمة مثيرة للمشاكل وجهناها للإرشاد النفسي وبدأ يعمل لها تقييم . البنت التانية كانت مريضة وتعاني من إغماء مستمر ، عملنا لها فحوصات تجاوزت تكاليفها 7 الاف جنيه – وكل هذا الكلام موثق وموجود – وكل البنات يسيروا وفق قواعد .. في الصباح ارتداء إسدال للصلاة ثم النزول الى صالة النشاطات التي يكون فيها افرادا من الإدارة – وكذلك الخروج بملابس لائقة ، البنتين دول طلبوا اجيب لهم تليفونات ، جبت لهم ، وقلت لهم ان الشروط أن يكون هناك أرقاما مخصصة يتصلون بها  (اللي همه المسؤولين عنهم) وممنوع الاتصال بأي شخص آخر ، فوجئت باتصالهم بأصحاب من القاهرة وشباب وحاجات زي كده . اضطريت أسحب التليفونات منهم . طلبت منهم أكتر من مرة في وزارة التضامن أرجعهم العجوزة .. رغم كده كانوا دايما في حالة شكر ومحبة مصطنعة (الله اعلم أو كانت حقيقية ، وبعدين غيروها وخلوها مصطنعة) لدرجه انهم لما جم البيت عندي في أحد المرات كانوا بيبوسوا ايدين بناتي على اللي انا عامله معاهم، وأولادي عاملوهم أفضل معاملة.






اعلان