20 - 04 - 2024

بسام عبد السميع يطلق روايته "دولة الروبوت"

بسام عبد السميع يطلق روايته

أطلق الكاتب بسام عبد السميع من أرض الإبداع "الإمارات العربية المتحدة" روايته الجديدة "دولة الروبوت" محلقاً في عالم الفكر والخيال.

وتعد"دولة الروبوت".. نبوءات وإرهاصات للمستقبل القريب، روايته الجديدة محملة بإرهاصات تلوح في الأفق لجائحة تكنولوجية يتحور على أثرها الروبوت خاصة مع الإعلان بالموافقة على انضمام دولة الروبوت إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي وحصولها على حق الفيتو، ومسؤولية الروبوتات عن تنظيم أول احتفال لأعياد الميلاد من كوكب المريخ ليلة الأول من عام 2030.

وتبرز "دولة الروبوت" أسلاكاً في الصراع الأمريكي الصيني وعلاقة المافيا بأجهزة المخابرات ودورها في تنفيذ مهام يطلق عليها "أمن قومي".

ترصد الرواية تطور الروبوتات عبر الذكاء الاصطناعي وتحولها لشريك في الحياة لغالبية الأسر حول العالم وحدوث ملايين الحالات من الزواج بين الإنسان والروبوت ثم حدوث الصدام وارتفاع حالات الطلاق لتتطور الأحداث معلنة صراعاً بين الإنسان والروبوت.

تقع أحداث الرواية خلال الفترة من 1919 وحتى 2031، منطلقة من مصر ذهاباً إلى الصين وأمريكا واليابان وروسيا وأوروبا وسكان الأرض، لتعود بأحداثها مرة أخرى إلى مصر مع كبسولة الحياة الثانية على الأرض.

وتسجل الرواية إعلان دولة الروبوت عبر رسائل صوتية ومرئية عن انتهاء عصر الإنسان على المريخ، مشيرة إلى سيطرة الذهول على شركات البرمجة نتيجة خروج الروبوتات عن السيطرة وحدوث تطور ذاتي جعل الروبوت يعلن الحرب على البشر في المريخ، fhgإضافة إلى انتشار برامج خبيثة صادرة من دولة الروبوتات انفجار الهواتف في مختلف أنحاء الأرض وإصابة نحو 4 مليارات نسمة منهم 100 مليون شخص لقوا حتفهم.

وتكشف الرواية عن سلاح أمريكي جديد يستطيع القضاء على الروبوتات عبر برنامج تقني يبث إشارات تؤدى إلى التدمير الذاتي لكافة الروبوتات خلال دقائق، ومطالبة أمريكا الدول الراغبة في الحياة بشراء هذا السلاح الذي زرعته في الفضاء خلال مشروع توقف السفر في سنوات كورونا.

وتبدأ الرواية مع إبراهيم عبد الواحد الذي استيقظ على أصوات الناس في ميدان مسجد المرسي أبو العباس بمدينة الإسكندرية في مظاهرات ضد الاحتلال الإنجليزي عام 1919، بالتواكب مع سلسلة من الاحتجاجات طافت المدن المصرية وصدرت الأوامر بتفريق المتظاهرين وسقط القتلى والجرحى.

تسير الرواية بمتلازمة تلاحم الأسر المسيحية والمسلمة في منطقة شبرا، ويسلط الكاتب الضوء على بعض أحداث ثورة يوليو 1952 والعدوان الثلاثي 1956 ونكسة يونيو 1967 وانتصار أكتوبر 1973 وتحولات الشرق الأوسط، وظواهر القرن الحادي والعشرين وسنوات الربيع العربي "الفوضى الخلاقة" وجائحة كوفيد وتحوراتها والجائحة التكنولوجية ومخاض جديد لحياة ثانية على الأرض.

وتبرز الرواية تطور الروبوتات عبر الذكاء الاصطناعي وتحولها لشريك في الحياة لغالبية الأسر حول العالم وحدوث ملايين الحالات من الزواج بين الإنسان والروبوت ثم حدوث الصدام وارتفاع حالات الطلاق لتتطور الأحداث معلنة صراعاً بين الإنسان والروبوت.

كما تحكي عن إعلان حكومة دولة الروبوت إنقاذ أزواجهن وزوجاتهن من البشر والذهاب إلى المريخ، لتبدأ قصة صراع ذكاء اصطناعي بين الروبوتات ويتصدى كل روبوت لحماية زوجته وكل روبوته لحماية زوجها في مشهد يجلس الإنسان فيه منتظراً الحماية من الآلة ضد الآلة.






اعلان