فتاة أخرى من الفتيات اللواتي قهرن السرطان وحققن ما كن يحلمن به، إلا أن "آيه" قضت فترة علاجها داخل المستشفى منذ أن كانت مرحلة الثانوية حتى أصبحت طبيبة صيدلانية، وقررت العمل داخل المستشفى لدعم الأطفال في حربهم ضد السرطان.. فما حكايتها؟
قالت الطبيبة الصيلانية أية عاصم وهي فتاة هزمت سرطان الدم وسخرت حياته لمحاربته في المستشفى التي عالجتها، إن أمس، صادف الذكرى الثامنة لبداية تلقيها العلاج، موضحةً: "دخلت مستشفى لعلاج السرطان وأخفى عني أبي وأمي حقيقة إصابتي .. اتضحك عليّ".
وأضاف عاصم خلال مداخلة عبر تطبيق "زووم"، ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة الأولى، والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وهدير أبو زيد: "كنت صغيرة واتحجزت في المستشفى وخضعت على جلسات الكيماوي وفقدت شعري بالكامل وكل ده مكنتش فاهمة أنا عندي إيه، لكن بدأت أفهم تدريجيا وقلت أنا أكيد مش عندي مرض عادي وفهمت من نفسي إن عندي السرطان".
وتابعت: "كل من عالجوني شجعوني على الالتحاق بكلية الصيدلية لأنني كنت متفوقة دراسيا، وكانوا بيقولوا لي انتي هتكملي شغل معانا هنا".
وأكدت: "أهلي أكتر ناس وقفوا جنبي، والتمريض والصيادلة والأطباء شجعوني، ولما كنت رايحة أتحجز كنت باخد معايا الملازم والكتب وكانوا بيذاكروا لي، وامتحنت في المستشفى 3 سنوات ثانوية عامة، وكل ذلك ساعدني على تحقيق حلمي والالتحاق بالكلية التي أتمناها".