أصيبت أميلي أوزبورن سميث، 18 سنة، إصابة خطيرة، حيث اصيبت دماغها في حالة من "النشاط المفرط"، وذلك بعدما أمسك تمساح بساقها وحاول أن يجرها إلى الماء .
كانت أميلي من أندوفر بمقاطعة هامبشاير، تقوم برياضة التجديف في مياه ضحلة سريعة بنهر زامبيزي في زامبيا، بالقرب من شلالات فيكتوريا، عندما هاجمها التمساح الثلاثاء الماضي.
وقالت عائلتها في بيان لها إن وضع الفتاة مستقر لكنها تعاني من "اضطرابات وكوابيس متكررة"، ويتم حالياً إعادتها إلى الوطن ونقلها إلى وحدة الصدمات في أحد مستشفيات لندن التعليمية، وأكدت عائلتها بأن تكاليف عودتها جواً إلى المملكة المتحدة والعلاج الطبي تتكفل بها شركة التأمين المؤمنة لديها.
وكان والدها برينت أوزبورن- سميث قد قال سابقاً إن ابنته تمكنت مع أصدقائها من إبعاد التمساح بعد أن "حاول جرها إلى الأسفل في دحرجة الموت، من أجل إخضاع فريسته"، موضحا إن الجزء السفلي من ساقها مهروس بشكل سيء وإن هناك خلع في مفصل الورك وإن قدمها الأيمن مصابة إصابة سيئة.
ووصفت أميلي المحنة التي مرت بها، في شريط فيديو نشره المستشفى الذي تعالج فيه في زامبيا، قائلة: "أنت في الواقع لا تفكر في ذلك الوضع"، وقالت إن "الناس يقولون إنك ترى حياتك تمر أمام عينيك، لكنك لا تفعل ذلك، فكل ما يخطر على بالك هو : كيف أنجو من هذا الموقف؟".
وأضافت قائلة :" دماغك يدخل في مرحلة النشاط المفرط. كل ما في الأمر هو أنني كنت محظوظة جداً".
وأضافت أميلي بأن الحادثة لن تردعها عن العودة إلى زامبيا في المستقبل، وقالت: "أفهم الآن أن حياتك قد تنتهي بسرعة كبيرة"، وأضافت "يبدو الأمر مبتذلاً، لكنك إذا كنت ستفكر بأنك ستندم على كل شيء، فإنك لن تعيش حياة كاملة".
وختمت قائلة: "أعتقد أن ما عليك فعله هو أنت تعيش حياتك بينما أنت قادر على ذلك ولا تدع حادثة واحدة تعيقك".
وقالت شركة "بوندو رافتنغ"، وهي الشركة التي نظمت رحلة التجديف، في بيان لها إن "ما حدث للآنسة أوزبورن- سميث هو حادث مؤسف وهو أول حادث من نوعه يقع مع شركة "بوندو رافتنغ".