نظمت الأكاديمية الطبية العسكرية المؤتمر الطبى السنوى السابع للطب النفسى بالتعاون مع أقسام الطب النفسى بمستشفيات القوات المسلحة ووزارة الصحة والسكان والجامعات المصرية والذى يستمر على مدار يومين بمشاركة نخبة من أساتذة الجامعات المصرية ووزارة الصحة والسكان والقوات المسلحة.
جاء ذلك استمراراً لجهود القوات المسلحة فى دعم وتطوير المنظومة الطبية وتدريب الكوادر الطبية وفقاً لأحدث ما وصل إليه العلم فى المجالات الطبية والبحثية.
يتناول المؤتمر العديد من الجلسات العلمية الهامة وورش العمل ومناقشة عدد من الأوراق البحثية والمحاضرات والتى تدور حول الأمراض النفسية والإدمان وكيفية التعامل معها والضغوط النفسية والحوادث وعلاقة الطب النفسى بالتخصصات الطبية الأخرى وأنواع العلاجات المختلفة للأمراض النفسية.
بدأت وقائع المؤتمر بكلمة سكرتير عام المؤتمر الذى أشار إلى أن هدف المؤتمر هو تبادل الخبرات العلمية وعرض الأبحاث الجديدة من خلال ورش العمل التى تهدف إلى الرعاية الصحية المتمركزة حول المريض النفسى معرباً عن أمله فى أن يحقق المؤتمر هدفه فى سرد كافة المعلومات والأبحاث الجديدة لجميع الحاضرين.
وألقى رئيس المؤتمر كلمة أوضح فيها أن المؤتمر يشتمل على العديد من ورش العمل والأوراق البحثية والمحاضرات المثمرة من أكبر أساتذة الطب النفسى فى مصر مشيراً إلى الدعم المستمر والوعى التام بتخصص الطب النفسى والإصرار على النهوض بتخصص الطب النفسى بالقوات المسلحة.
كما ألقى رئيس الأكاديمية الطبية العسكرية كلمة نقل خلالها تحيات وتقدير الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى والفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة، مؤكداً على إهتمام القوات المسلحة بالمنظومة العلمية والبحثية والمشاركة الفعالة مع القطاع المدنى فى العديد من التخصصات لتطوير المنظومة الطبية بما يسهم فى تقديم خدمة طبية متميزة للعسكريين والمدنيين.
حضر المؤتمر عدد من قادة القوات المسلحة وعدد من الأطباء المتخصصين فى الطب النفسى وأساتذة وطلبة الجامعات المصرية.
