استمرارا لعلامات الاستفهام التى لا تنتهى فى جنوب الصعيد وفى القلب منها محافظة قنا والمسؤول عنها وزير التنمية المحلية واجهزة متابعته التى لاترى ولاتسمع ولاتتحدث عمل وصل اليه الحال فى اهم مدن " قنا " وخاصة اهم مدنها " نجع حمادى " و " ابوتشت "
فى مدينة نجع حمادى كان وجوبيا بعد تدخل قيادتها فى اعمال انشاء مدينة " الامل " السكنية ومحاوله اغتصاب دور مجلس امناء المدينة المنوط به متابعة ما يتم من انفاقة من اموالهم فى تمهيد واعداد المدينة , كان يجب مساءلتهم , وكذلك ما تم تداوله عن قضية " جبانه هو " و تجارة " البزينس " فى تمددها وزيادة رقعتها بضم اراضى زراعية لها وعدم ازالة التعديات والتى ضاعفت المساحة الصادر بحقها قرار تخصيص من مجلس الوزراء كان يحتم المساءلة , وايضا مساءلة اللجنه التى تابعت القضية والتى انتهت الى جمله مهمه " كل زى الفل وسيبك من الحاقدين " وايضا تراكم تلال القمامة والزبالة فى معظم شوارعها لدرجه اصبحت مناطق مثل " ميدان التأمينات – بين المحطات – شارع مدرسة النقراشى " اصبحت ابرز اماكن تجميع القمامة وحرقها فى منتصف الشارع , ناهيك عن تراكم الباعة الجائلين وسيطرتهم على شوارع مهمه مثل ميدان " الاوقاف " وبل ايضا على بعد 3 متر فقط من مكتب رئيس المدينة هناك ,
وفى "ابوتشت" احد اهم واسوأ مدن صعيد مصر من حيث الخدمات , وبعيدا عن الوضع القانونى المضحك والمبكى المتعلق بقيادتها , لايكاد يمر اسبوع واحد فقط الا ويتم قطع المياه هناك مدد لاتقل عن 48 ساعه وبعدد القرى لايقل عن 20 قرية وسط صمت المسؤلين فى قنا , قبل يومين فقط تم قطع التيار الكهربائى عن قرية تقع وسط زراعات القصب مدة24ساعة متتاليه ولم يتم حلها الا بعد تدخل محافظ قنا بشخصه وظل يتابع على هاتفه حتى تم عودة التيار فى وقت كان تستمع فيه قيادة المدينة والمسؤلين عن القريه بوقتهم فى المنزل بكل اريحيه وبل انكروا الحادثة من الاساس , ناهيك عن استمرار محاولات احداث الفتنه بين القرى والقبائل وكان اخرها ماحدث فى قصة " مركز شباب " هناك تم إنشاءه لقرية داخل قرية اخرى وبدوافع ايدليويجة ل" قوى الشر" التى يغضبها ما يشهدها هذا المركز من اهتمام القيادة السياسية والرئيس السيسى والذى وصل الى الدفع ب 4 مليار جنيه لعودته للحياة مجددا وهو مالم يشهده طوال 200 عام من قبل ,
وتبقى الخلاصة ان كل الجهات المهمه وحتى قيادات بديوان المحافظة توصى بالتغيير السريع فى هذيين المدينتين تحديدا والجميع يصطدم بحصانه لهذه القيادات تجعلها توغل فى الفشل الى حد وصل الى اصرار قيادة المحافظة حتى عدم التغيير حتى فى رؤساء قرى صدرت وتصدر مشاكل عده للدوله ..