18 - 05 - 2025

السجن ١٥ عاما على متهمين اثنين  و١٠ سنوات على ٥ متهمين فى قضية  المرابطون ٢ 

السجن ١٥ عاما على متهمين اثنين  و١٠ سنوات على ٥ متهمين فى قضية  المرابطون ٢ 

اصدرت الدائرة الأولى إرهاب، بمحكمة جنايات أمن الدولة طوارئ حكمها فى قضية “المرابطون٢” الإرهابي على خلفية اتهامهم بالالتحاق بجماعة إرهابية بالخارج لتنفيذ عمليات ضد الدولة، فى القضية المعروفة بـ"المرابطون 2".
عاقبت المحكمة كلا من سراج منير السيد ويونس طاهر رمضان بالسجن المشدد 15 سنة عما أسند اليهم. ومعاقبة كلا من وليد محمد نوير ويوسف أحمد ومحمد محمد أحمد ووليد ربيع وأحمد عبدالوهاب وأحمد حسن بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات. ومعاقبة السيد بدر السيد بالسجن المشدد لمدة 5 سنوات.
ووضع المحكوم عليهم تحت مراقبة الشرطة لمدة 5 سنوات بعد انقضاء المدة، والزامهم بالمصاريف الجنائية، وبراءة خالد متولي مما نسب إليه، وانقضاء الدعوي الجنائية للمتهم أمجد صبري لوفاته" 

صدر الحكم برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وعضوية المستشارين رأفت زكي وحسن السايس 

واتهمت النيابة العامة المتهمين الوارد أسماؤهم بقرار الإحالة الصادر من المستشار خالد ضياء الدين، المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا بأنهم كونهم مصريين الجنسية التحقوا بجماعة إرهابية أسست على خلاف القانون وأحكام الدستور تتخذ الإرهاب وسيلة لتحقيق أغراضها، وتلقوا فيها تدريبات عسكرية واشتركوا في تنفيذ عمليات عدائية غير موجهة لمصر، بأن التحقوا بالجماعة المسماة "المرابطون٢" التابعة لجماعة القاعدة بدولة سوريا وتلقوا تدريبات على استخدام الأسلحة النارية وشاركوا في تنفيذ عملياتها القتالية ضد الجيش النظامي السوري على النحو المبين بالتحقيقات

وخلال جلسات القضية أستمعت المحكمة لمرافعة النيابة العامة حيث قال ممثل النيابة العامة حينها: سافر المتهمون إبان تلك الفترة إلى دولة تركيا ومنها التسلل إلى سوريا حيث الصراع المشتعل هناك التحقوا بإحدى الجماعات المسلحة "المرابطون" أي رباط يحسبون، فهل يكون الرباط ضد المسلمين.

وأضاف، جماعة اتخذت من ريف حلب مستقرا لها ومنطلقا لعملياتها الإرهابية جماعة لها قائد ومسؤول عسكري وآخر للدعم اللوجيستي جماعة ذات زاد وعتاد جماعة لها أعضاء اختلفت جنسياتهم تلقى المتهمون تدريبات بدنية وعسكرية وصناعة المفرقعات متخذين من المنشآت التعليمية مسرحا لهم، لم يقفوا عند هذا الحد بل شاركوا في عمليات قتالية ضد جيش النظام السوري قطع عنه امداداته ودمروا بعض منشآته فلما دارت الدائرة تبينوا ان الوطن باق وإن أعدائه زائلون قفزا إلى ديارهم عائدين لا يعلمون ان العقاب آت عليهم يسألون أنفسهم ماذا جنوا من وراء أفعالهم هل نصروا المظلومين أم زادوا الفتنة؟، فها هم اليوم بين أيدي عدالة المحكمة.

وأضاف ممثل النيابة، أما عن أدلة الدعوى، أدلة كالبنيان المرصوص يشد بعضها بعض، المتهمين كافة مصريين الجنسية ذاك أمر مقطوع به وأما عن جماعة المرابطون التي التحقوا بها فلا جدال في وجوده