قال فريد زهران، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي ، أسجل دعمى للأستاذ محمد النمر فى الانتخابات الأخيرة، وتابعت الأمر وكان لدينا معرفة أن المؤتمر العام تم على أكمل وجه. ونتمنى أن يواصل الحزب دوره كما تعودنا منه .
وأشار «زهران» إلى أنه بالنسبة للدعوة أن تطلق الدولة استراتيجية حقوق الإنسان، هذا يعنى أن تلزم الدولة نفسها بتنفيذ أهداف معينة، وأن الحزب المصري لديه تساؤلات جادة حول ما هى الخطوات أن تعتزم الدولة أتخاذها لتنفيذ هذه الاستراتيجية، فالاستراتيحية لم تضف كثيرًا للدستور المصرى، بجانب اهمية على ان نعلم ما هو الجدول الزمنى الذي يلزم الدولة نفسها لتنفيذ الاستراتيجية؟
وأضاف قائلاً : حتى الآن لم يصدر ما يفيد أن هناك خطة أو جدول زمنى لتنفيذ هذه الأهداف الاستراتيجية، ومن واجبنا أن نطرح جدول زمنى كأحزاب معارضة، مثل الإفراج عن السجناء السياسيين.ورفع الحجب عن المواقع المحجوبة، وإتاحة الفرصة للسياسيين فى الظهور الاعلامى، وتعديل قوانين الحبس الاحتياطى، ومطالب أخرى من شأنها أن تطمئن الرأى العام لتنفيذ الاستراتيجية.
وتابع «زهران» سمعنا أن هناك قانون خاص بالحبس الاحتياطى ، وأن الاعضاء الجدد بالمجلس القومي لحقوق الانسان يدرسوا تقديم قانون لتعديل الحبس الاحتياطى ، وبإستثناء ذلك لا يوجد أى جديد منذ إطلاق الاستراتيجية، ولا يوجد فى الأفق ما يؤكد أن الدولة سوف تصدر جدول زمنى لتحقيق الاستراتيجية .
وأوضح قائلاً : يجب أن ناخذ خطوات عملية كأحزاب معارضة، موضحا ان الحزب المصرى الدمقراطى الاجتماعى، يستعد لإعداد مخرجات جيدة حول هذا الامر وسوف أعرضه على حضراتكم ، مشيرا إلى أن هناك محاولات بذلت لإحياء العمل الجبهوى، مثل قضية نهر النيل وفلسطين والحديد والصلب ، واحتفالات ٦ أكتوبر، وتقديرى أن هناك محاولات جيدة نحو تنظيم عمل جبهوي .
وتابع: نحتاج إلى وجود نقاش مع أحزاب الموالاة، توجد أحزاب هامشية وديكور حقيقى، وتوجد أحزاب رئيسية فى المشهد السياسى، ولابد من حوار واسع مع الفرقاء ، فليس نحن فقط الاطراف داخل المعادلة السياسية يوجد ايضا أحزاب الموالاة .
جاء ذلك، خلال ندوة عقدت مساء أمس بمقر الحزب العربى الناصرى لعقد دائرة حوار، حول دور الأحزاب السياسية في تفعيل الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وبحضور ممثلى 9 احزاب سياسية، هم الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى ، حزب الدستور ، حزب الكرامة ، حزب المحافظين، حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، الحزب المصرى الشيوعى، حزب العيش والحرية تحت التاسيس، الحزب العربى الديمقراطي الناصرى.