رغم الحديث ليل نهار من وزرة التربية والتعليم على ضرورة مراعاة الكثافات الطلابية داخل المدارس وتقسيم المدارس الى فترتين وبشروط اقرتها الوزارة ,

الا ان الواقع يؤكد ان خلف الستار تكمن الاسرار , رصدت " المشهد " مدرسة ابتدائية تسمى مدرسة " المحطة " بإدارة "ابوتشت" التعليمية بشمال محافظة " قنا " وصلت الكثافة فيها الى 80 تلميذ فى الفصل واحيانا تزيد وفى المجمل لا تنقص عن 70 تلميذ ,

ادارة المدرسة ونظرا لتمييز المدرسة قاومت بشدة طلبات النقل اليها ورغم هذا وصلت الكثافة الى ما هو عليه ولا حيلة لها فى ذلك ,

الوحدة المحلية لمركز ومدينة "ابوتشت" ومسؤوليها واجهزة متابعاتها حاولت التعتيم عن وجود هذه الظاهرة وكالعادة تكتفى بالإبلاغ على صفحه الازمات والشكاوى بالمحافظه بعباره " كله تمام وزى الفل "

اولياء الامور اكدوا ان اثناء خروج المدرسه التى تعمل فترتين ودخول اخرى يكاد ان يتم اغلاق الشارع المحيط بها تماما والذى يعتبر الوحيد الذى يربط المدينه ومنتصفها الغربى بعد ما حدث من تحويلات " فنيين التنظيم" فى ابوتشت لغلق الشارع الرئيسى لعمل الكوبرى العلوى 

وهم يناشدون " محافظ قنا " زيارة المدرسة ليرى ما يحدث من تزاحم رهيب اثناء دخول وخروج التلاميذ فى واحده من اكبر الفرص المتاحه لفيروس " كوفيد 19 " للانتشار وبسرعة فائقة ..