رغم ما تبذله الدوله والحكومة وتعليمات القيادة السياسية بضرورة الاهتمام بالمواطن بصفه عامة " فى ظل عهد الرئيس السيسى " وفى الصعيد بصفه خاصه ,  ورغم قيام القيادة السياسية بالتوجيه با دخال 5 مدن كامله فى محافظة قنا ضمن المرحلة الاولى من مبادرة " حياة كريمه " بقيمه متوقعه وصلت الى 15 مليارو 600 مليون جنية , قطعا ستغير وجه وظهر هذه المدن وحياه المواطن الى الافضل وهو مالم يحدث فى اى عهد خلال القرن الماضى ومنذ عهد " محمد على باشا " ,

الا ان هناك حاله غضب حقيقى فى الشارع القنائى وخاصه فى اكبر مدنه وهما مدينتى " نجع حمادى " و " ابوتشت " بشمال المحافظة ,

فى مدينة " نجع حمادى " احد اهم واكبر مدن الصعيد الامر اصبح جد خطير واى محاوله للدفاع عما يحدث هناك ستكون محط استغراب واستهجان شديدين , الحديث عما يحدث وحدث فى مدينة " الامل " بغرب نجع حمادى والتلكؤ والبطيء الشديد وفقط اجبار الحاجزين من المواطنين على دفع مقدمات دون ان تشهد اى جديد على الارض ومحاوله ادخال كيانات بعينها للقيام بالخدمات والمرافق هناك وبل تغير الاشراف عليها من نائب رئيس المدينة ثم رئيس المدينة دون رقابه امر غريب للغايه ,

بالاضافه لمشكله الرصف بشوارع مدينة " نجع حمادى " وظهور شركة واحده ومقاول واحد وبل رصف طرق خصيصا بطول قد يصل الى 2 كيلو متر مثلما حدث مؤخرا هو امر مثير للاندهاش ,واما عن انتشار القمامه بها بعد ان كانت احدى افضل مدن الصعيد من حيث النظافه , ولن نتحدث عن المخالفات فى المبنى الجديد للوحده المحليه هناك ودور التقرير الاخير الذى سمح بنقل العاملين حتى قبل استكمال التحقق من تسلمه من جهة التنفيذ , وعن الوحدات القروية والجبانات هناك حدث ولا حرج ,

وفى مدينة " ابوتشت " فقط عليك ان تزور هذه المدينة " اليتيمة " لتعرف ماذا وصلت اليه م تدهور حقيقى , حتى وصل الامر الى انقطاع المياة لاكثر من 50 ساعه متواصلة عن 20 قريه بها بإجمال سكان 300 الف نسمة ولم تحرك وزارة التنمية المحلية ساكنا ولا نعرف ما هو دور غرفة عملياتها اذا لم يكن هو كذلك ,

وعن انتشار التوكتوك ورفض اداره مرور " قنا " بكل التحدى توفير حتى " امين شرطه " فى شوارعها لمنع ما يحدث من زحام وتحرش وسب للنساء والرجال من صبية التوكوك ايضا علامات استفهام والى جانب غياب تام لاجهزة الدوله هناك ,

بات تدخل اللواء " اشرف غريب الداودى " محافظ قنا واحد القيادات السابقه لاهم المؤسسات الوطنيه المشهود لها بالالتزام والصرامة وتطبيق القانون على الجميع دون اسثناء , بات واجبا عليه تدخل جراحى سريع دون ان يلتفت لتقارير غير صادقه من اصحاب مصالح يقودون اللجان التى من المفترض انها شكلت لمعرفه اوجه القصور ثم يتمخض الجبل فيلد فأرا وتنتهى بعبارات الاشاده وليذهب المواطن حيث يشاء .