28 - 03 - 2024

دبي تصدر دليلاً إرشادياً إكلينيكياً لدعم ذوي اضطراب طيف التوحد من الولادة إلى سن 18 عاماً

دبي تصدر دليلاً إرشادياً إكلينيكياً لدعم ذوي اضطراب طيف التوحد من الولادة إلى سن 18 عاماً

أصدرت حكومة دبي، دليل دبي الإرشادي الإكلينيكي لذوي اضطراب طيف التوحد من فئة الأطفال واليافعين (الفئة العمرية الممتدة منذ الولادة إلى 18 عام)، وذلك في خطوة مهمة في مجال تعزيز منظومة الرعاية الصحية والاجتماعية المتكاملة، التي توفرها لأصحاب الهمم بشكل عام، ولذوي اضطراب طيف التوحد على وجه التحديد، حيث يضمن الدليل توحيد إجراءات وآليات الكشف المبكر، والتدخل المبكر، وتكامل طرق وبروتوكولات العلاج، والارتقاء بمستوى الخدمات الصحية والاجتماعية لضمان حصول هذه الفئة على فرص متكافئة في التعليم، والصحة، والتوظيف، وغيرها من نواحي العيش الكريم.

وقال بيان للممكتب الإعلامي الحكومي: يأتي ذلك تطبيقاً لسياسة الصحة الدامجة، إحدى برامج استراتيجية دبي للإعاقة 2020 ضمن مبادرة "مجتمعي.. مكان للجميع" وفي إطار اهتمامها الكبير بتوفير أفضل عوامل الدعم لأصحاب الهمم، ويتوافق الدليل في رسالته وأهدافه ونطاق تنفيذه مع الدعوات المتجددة لمنظمة الصحة العالمية، التي أكدت فيها المنظمة على أهمية سعي الحكومات حول العالم نحو توفير سياسات ونظم وأدلة إرشادية لتحسين جودة حياة ذوي اضطراب طيف التوحد، وتمكينهم من جميع السبل المعززة لصحتهم وعافيتهم، وخاصة مع تقديرات المنظمة لمعدلات الإصابة بهذه الاضطرابات التي تصل إلى شخص واحد من كل 160 شخصاً على مستوى العالم.

وتأتي أهمية دليل دبي الإرشادي الإكلينيكي، في كونه أداة رئيسة لاتخاذ القرارات وتطوير السياسات المتعلقة بذوي اضطراب طيف التوحد، إلى جانب كونه أداة مهمة لتوجيه وإرشاد مقدمي الرعاية الصحية وعائلات ذوي اضطراب طيف التوحد، لمساعدة الأطفال واليافعين على تجاوز التحديات والظروف الصحية التي تواجههم، بما يحقق دمجهم ويضمن تفاعلهم في المجتمع.

وقال عوض صغير الكتبي، المدير العام لهيئة الصحة بدبي، إن دبي أرست قواعد عدة، وحددت من المبادئ والأهداف، ما يجعلها في صدارة المدن الصديقة لأصحاب الهمم، وأنها في هذا الاتجاه تعمل بجميع أجهزتها ومؤسساتها وهيئاتها بما فيها هيئة الصحة في دبي على تقديم نموذج يحتذى به في الرعاية الصحية والاجتماعية، وخاصة في مجال العناية بحياة وسلامة ودمج أصحاب الهمم، بمن فيهم ذوي اضطراب طيف التوحد.






اعلان