- 1400 جنيه زيادة في أسعار طن السكر خلال شهر واحد
- إنتاج مصر من السكر 2.5 وإستهلاكها 3.5 مليون طن من السكر
شهدت أسعار السكر زيادات متتالية خلال يوليو الماضي، حيث زاد سعر الطن الواحد من 7800 جنيه إلي 9200 جنيه، وذلك بسبب نقص كبير في المخزون المحلي للسكر و زيادة السعر عالميا.
وقال جلال معوض النائب الأول لرئيس شعبة المواد الغذائية بغرفة القاهرة التجارية أن أسعار السكر شهدت الفترة الماضية إرتفاعات متتالية منذ بداية شهر يوليو الماضي، وذلك بسبب نقص في المخزون المحلي للسكر وزيادة الأسعار العالمية للسكر الخام نحو 400 دولار لطن السكر الخام مقارنة بشهر يونيو الماضي نحو 380 دولارا وإرتفعت بمعدل سنوي 47%.
وأضاف جلال معوض أنه رغم نقص المخزون المحلي إلا أن مصر تمتلك مخزونا كافيا من السكر يكفي الإستهلاك المحلي حتي شهر ديسمبر المقبل، علي أن يكون تم حصاد محصول قصب السكر والذي يوفر نسبة لا تقل عن 48% من الإستهلاك المحلي، بينما تسعي بعض الشركات الخاصة لإستيراد الكميات التي يحتاجها السوق المصري حتي لا تؤثر قلة المخزون علي أسعار السكر ولتوفير الكميات المطلوبة للمواطنين.
وأشار معوض إلي أن موسم حصاد المحاصيل التي تدخل في صناعة السكر يبدأ من شهر ديسمبر بداية بمحصول القصب ثم بعد ذلك يتم حصاد محصول بنجر السكر في شهر فبراير.
وأوضح أن مصر تنتج نحو 2.5 مليون طن من السكر في السنة الواحدة بينما تستهلك كمية قدرها 3.5 مليون طن من السكر، ويدل ذلك علي أن مصر تنتج ما يقارب من 70% من إحتياجاتها المحلية من السكر، لذلك يوجد عجز في الإنتاج المحلي بنسبة الثلث تقريبا والذي يجعلنا نضطر للإستيراد من الخارج لسد إحتياج السوق المحلي.
ونوه إلى أن مصر كانت قد مرت بهذه الأزمة في أواخر عام 2016 وإنتهت في بداية عام 2017 وإستطاعت الخروج من الأزمة بعد عدة أشهر، وهذه الأزمة كانت بسبب نقص حاد في المخزون العالمي من السكر والذي كان قد تأثرت جميع دول العالم بهذا النقص، ووقت الأزمة في 2016 لم يكن هناك إلا كمية إحتياطية تكفي إستهلاك شهر واحد.