عبر الدكتور حمدي عرفة استاذ الادارة المحلية بكلية الادارة بالجامعة الدولية للعلوم والتكنولوجيا وخبير استشاري البلديات الدولية عن استيائه من استمرار بيع الثعابين في الاسواق العشوائيه من جانب و انتشار الثعابين في الصيف في عددا من القري والعزب .
وتابع عرفة: لإنهاء أزمة السموم ومداهمة الثعابين للمواطنين في عددا من القري والعزب والكفور والنجوع مطلوب انشاء 1411 وحده للسموم تتبع الوحدات الصحيه في القري فضلا علي انشاء مراكز الأقسام للسموم في 184 مركز و92 حي و214 مدينه ويمكن لمده محدده ان يقوم القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني بالمشاركه في إنشاءها نظرا لعدم قدره الموازنه العامه للدوله علي تكلفتها فضلا علي انه يحب مبدئيا تخصيص المحافظين جزءا من أموال المحافظة الموجودة في الصناديق الخاصه في كل محافظه بالتعاون مع مخصصات وزاره الصحه لحل هذا الملف الملح.
وقال عرفه : المسوؤلون عن متابعه هذا الملف قيادات الاداره المحلية بداية من المحافظين مرورا بالسكرترين العموم وصولا الي مديري الزراعه والري والطب البيطري ومديري المستشفيات والوحدات الصحيه المنتشرين في المحافظات البالغ عددها 27 محافظه فيما يتعلق بملف الزواحف والثعابين المنتشرة في القري والعزب والكفور والنجوع البالغ عددها 4726 قريه يتبعها 26 الف و757 كفر ونجع وعزبه التي تمثل ٥٨٪ من مساحه مصر وسكانها .
واضاف عرفة: لايوجد أي مركز للسموم في نطاق الوحدات المحليه القرويه البالغ عددها 1411 وحده محليه قرويه تابعه ل 27 محافظه حيت تعد تلك القري مسؤوله اداريا وتنفيذيا عن 4726 قريه يتبعها 26 الف و757 كفر ونجع وعزبه فضلا علي ان جميع الوحدات الصحيه في القري لا يوجد بها أمصال للسموم او حتي أقسام للسموم وكل ما يوجد في الجمهوريه فقط 20 مركزا للسموم موجودين فقط في عواصم المحافظات حيث تحتاج المستشفيات والوحدات الصحيه في القري الي استحداث أقسام جديده للسموم في المستشفيات والوحدات الصحيه شامله الادويه والاجهزه الطبيه حيث تصل التكلفة لإنشاء كل وحده 400 الف جنيه
واضاف عرفة: الدكتوره هاله زايد وزيرة الصحة تحاول جاهده لتطوير المنظومة الصحيه وفقا لاحدث وسائل الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات حيث تعد من أفضل وزراء الصحه في تاريخ مصر ولكن لا تستطيع ان تقوم بذلك بمفردها لان معضلات الصحه لا بد ان تقوم بحلها الاغلبيه العظمي من الوزارات الحكوميه وعددها 34 وزاره فضلا علي انه طبقا للقانون فان المسؤوليه تقع علي المحافظين طبقا لقانون الاداره المحليه رقم 43 لعام 1979م حيث وصلت المهازل من قبل بعض المحافظين الي عدم المتابعة الشاملة في القري والعزب والنجوع والكفور بسب عدم وجود موازنات كافيه وعدم تفكير بعض المسؤولين منهمً خارج الصندوق في شتي الملفات ومنها مهاجمه الثعابين والزواحف للمواطنين في القري.
وتابع عرفه بقوله : ومن الناحية الإداريه في هذه الحالة لابد من التفكير خارج الصندوق من قبل المحافظين من خلال مشاركة القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني والمشاركه المجتمعيه بصفه عامه فكان لا بد من عمل مؤتمر لرجال الاعمال لمشاركتهم في حل منظومة الصحه في مصر.
وأضاف عرفه : لابد من الاستعانه باساتذه السموم الاكلنيكيه في كليات الطب في المحافظات حيث ان توفير البيض المسموم غير فعال تجاه قتل الثعابين فانه لابد من وجود فريق متخصص باصطياد الثعابين يكونون موجودين في جميع الوحدات الصحيه سواء من بعض الأطباء البيطريين او صيادي الزواحف مع العلم انه يوجد 16 نوعا من الثعابين في المحافظات البعض منه صحراوي وآخر منتشر حول نهر النيل والترع والمصارف مع العلم ان مدة اسعاف المريض بعد لدغ الثعبان تتراوح ما بين 30 دقيقه الي ساعتين وبعدها بتوفي المريض ان لم يتم إسعافه وتوفير الامصال اللازمه لعلاجه.
ويرجع عرفه انتشار الزواحف والثعابين في القري بقوله : نظرا لعدم تطهير المصارف والتزامن قبل مديريات الري المنتشره في المحافظات بشكل كافي واختلاط مياه الشرب بالصرف الصحي حيث تتغذي وتنمو الثعابين علي ذلك فضلا علي تكاثرها ونموها لعدم قتلها اولا بأول حيث تنتشر حول الترع والمصارف وفِي الزراعات وحول الحدائق خاصه في فصل الصيف وتعشق التحرك ليلا في عدم وجود ضوء حيث تتجمع أيضا حول القمامه ومخلفات الهدم.
وأضاف عرفة : لابد ان يقوم كل محافظ بصورة عاجله بإصدار قرار اداري لانعقاد لجنه دوريه لحل الازمه تتكون من من مدير مديرية الصحه بالمحافظه ووكيل وزاره الزراعه ووكيل وزاره الري ورئيس الوحدة المحليه في كل قريه ومدير مديريه الطب البيطري ومدير اداره البيئه في المحافظة، فحتي هذه اللحظه لا توجد خطة قومية علي مستوي جميع الوزارات للتعامل مع هذا الملف الملح سوي التحرك القوي من قبل وزاره الصحه في ظل انعدام الإمكانيات.
وأردف قائلا: كما لا يوجد تنسيق ملموس من قبل الوزارات المعنيه مع العلم ان طول الثعابين يبدأمن 180 سم حتي متر ونصف في بعض الأحيان مع العلم ان الأسبوع الماضي حدثت وفاه وأصابه 10 افراد من قريه واحدة وهي قريه شبربخوم التابعه لمركز قويسنا التابع لمحافظه المنوفيه
وأضاف عرفة: اطالب رئيس مجلس الوزراء بسرعة استحداث وزارة للقرية المصرية استنادا الي معاناة المواطنين اليومية ونقص الخدمات المتكاملة لسكان القري وما يتبعها من كفور ونجوع وعزب .
وتابع عرفة: وفقا لتقرير لمنظمة الصحة العالمية إنّ التقديرات تشير إلى أنّ 5 ملايين نسمة يتعرّضون، كل عام، لتلك اللدغات الثعابين ممّا يؤدي إلى وقوع نحو 2.5 مليون حالة تسمّم سنويا وأضاف التقرير الي اللدغات تؤدي ، كل عام، إلى وقوع ما لا يقلّ عن 100000 حالة وفاة.