اجتمع وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور معتز خورشيد اليوم مع عدد من القيادات الإصلاحية في الجامعات المصرية، منهم دكتور محمد أبو الغار الأب الروحي لحركة 9 مارس والدكتور مصطفي عبدالجليل منسق حركة كفاية عضو مجموعة 9 مارس، والدكتورة عواطف عبد الرحمن العميدة السابقة لكلية الإعلام، إلي جانب الدكتور مغاوري شحاته رئيس نادي جامعة المنوفية السابق وعضو لجنة الساسات بالحزب الوطني المنحل.

تناول الاجتماع المشكلات القائمة لدي أعضاء هيئة التدريس وأهمها إقالة القيادات الجامعية، وأكد خورشيد خلاله أنه سيجتمع الاسبوع القادم برؤساء الجامعات لحثهم علي تقديم استقالاتهم في أقرب وقت.. كما علي أنه سيطلب من المجلس العسكري عقد اجتماع طارئ مع أعضاء هيئة التدريس للوقوف علي مطالبهم.

قال خورشيد أثناء الاجتماع أن عددا كبيرا من رؤساء الجامعات لديهم استعداد لتقديم استقالاتهم، كما أن هناك 9 رؤساء جامعات تنتهي مدة ولاياتهم رسمياً نهاية الشهر الجاري، غير أن هناك 5 رؤساء جامعات لم يقبلوا الاستقالة أو التنحي واعتبروها إهانة شديدة.

أكدت مصادر مطلعة لـ "المشهد" أن رؤساء الجامعات الذين لم يقبلوا الاستقالة أو التنحي هم الدكتور ماجد الديب رئيس جامعة عين شمس، الذي تقلد منصب رئيس الجامعة في يناير 2010 ، والدكتور ماهر جابر رئيس جامعة المنيا والذي أحال باحثين لمجالس تأديبية بتهمة المشاركة في وقفات احتجاجية، إلي جانب الدكتورة هند حنفي رئيس جامعة الاسكندرية وأول امرأة تعين رئيس جامعة وتقلدت منصبها في أغسطس 2009.

وقد عارضت الدكتورة هالة فؤاد رئيس جامعة طنطا علنياً وبشدة مطالبات الاساتذة بإقالة القيادات الجامعية، وخاطبت المجلس الأعلي للقوات المسلحة لرفض مطالبهم واعتبرته مطلبا مهينا وغير دستوري وقد تقلدت منصب رئيس الجامعة منذ أغسطس 2010.

 أما الدكتور أحمد بيومي رئيس جامعة المنصورة فهو الأكثر جدلاً حتي الآن، حيث أنه أكثر رؤساء الجامعات تظاهراً ضده من أساتذة وموظفين إلي ممرضين وأطباء المستشفيات الجامعية، صاحب أكبر رقم في الاحكام القضائية ضده حيث امتنع عن تنفيذ 3 آلاف حكم قضائي خلال سنواته في الجامعة وأقيمت ضده 73 جنحة صدر الحكم في 3 منها بالعزل من وظيفته,وقد تم تعيينه في منصبه في أغسطس 2007 .