السؤال:
سؤالي هو أنني عندما أدخل الصلاة أتلعثم في قراءة الفاتحة، وألفظ بعض الآيات خطأ، وليس ذلك شكا، بل أنا متأكدة من أن بعض الآيات ألفظها خطأ، وأتضايق كثيرا من هذا، ولكن خارج الصلاة أقرؤها بشكل صحيح، وأحيانا في أول ركعتين لا أتلعثم كثيرا، ولكن بعدها يحدث التلعثم، وأقول من المحتمل أن يكون بسبب التعب. وأيضا عند قراءة القرآن أتلعثم، لدرجة أنني أتعب بحيث أتوقف قليلا لأرتاح، ثم أكمل بحيث في الساعة لا أكاد أقرأ أربع صفحات، مع أني متعلمة والحمد لله، ولغتي العربية ممتازة، وهذا ظهر بعد ما تغلبت على وساوس الطهارة، وانتقال النجاسات. أفيدوني جزاكم الله خيرا.
الفتوى:
سؤالي هو أنني عندما أدخل الصلاة أتلعثم في قراءة الفاتحة، وألفظ بعض الآيات خطأ، وليس ذلك شكا، بل أنا متأكدة من أن بعض الآيات ألفظها خطأ، وأتضايق كثيرا من هذا، ولكن خارج الصلاة أقرؤها بشكل صحيح، وأحيانا في أول ركعتين لا أتلعثم كثيرا، ولكن بعدها يحدث التلعثم، وأقول من المحتمل أن يكون بسبب التعب. وأيضا عند قراءة القرآن أتلعثم، لدرجة أنني أتعب بحيث أتوقف قليلا لأرتاح، ثم أكمل بحيث في الساعة لا أكاد أقرأ أربع صفحات، مع أني متعلمة والحمد لله، ولغتي العربية ممتازة، وهذا ظهر بعد ما تغلبت على وساوس الطهارة، وانتقال النجاسات. أفيدوني جزاكم الله خيرا.
الفتوى:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فننصحك بتجاهل الوساوس، والإعراض عنها، وألا تلتفتي إلى شيء منها؛ فإن الاسترسال مع الوساوس يفضي إلى شر عظيم؛ وانظري الفتوى رقم: 51601 ، ورقم: 134196.
وهذا الذي تعانين منه من آثار الوسوسة، فلو تجاهلت هذه الوساوس، ولم تبالي بها، أذهب الله عنك ما تجدين من التلعثم بمنه وكرمه، ثم إنه ليس كل خطأ في القراءة مبطلا للصلاة، وقد بينا ضابط الخطأ المبطل في الفتوى رقم: 113626.
وإن كنت عاجزة عن الإتيان بالصواب بسبب غلبة الوسواس، فلا تبعة عليك، ولا تكلفين غير ما تقدرين عليه؛ لأن الله لا يكلف نفسا إلا وسعها، فأعرضي عن الوساوس، وتجاهليها، وامضي في صلاتك، وقراءتك، غير مكترثة بها حتى يذهبها الله عنك بمنه.
والله أعلم.