21 - 08 - 2025

الفريق أحمد خالد: قاعدة 3 يوليو لديها قدرات كبيرة لحماية الحدود البحرية المصرية ضد كافة التهديدات والتحديات المحتملة

الفريق أحمد خالد: قاعدة 3 يوليو لديها قدرات كبيرة لحماية الحدود البحرية المصرية ضد كافة التهديدات والتحديات المحتملة

طقال الفريق أحمد خالد قائد القوات البحرية، إن قاعدة 3 يوليو الجديدة أكبر قاعدة بحرية مصرية على مساحة 10 ملايين متر مربع، وتعتبر إضافة للاتجاه الاستراتيجى الغربى بالبحر المتوسط.

ولفت الفريق أحمد خالد خلال كملته فى افتتاح قاعدة 3 يوليو الجديدة بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، إلى أنها تمثل التزام الدولة المصرية بتأمين قناة السويس وتحقيق الأمن البحرى وحرية الملاحة الدولية ومنع الهجرة غير الشرعية إضافة تأمين مقدرات مصر الاقتصادية فى البحر فى منطقة من أهم المناطق الاستراتيجية على مستوى العالم، والقاعدة الجديدة مجهزة للقيام بكافة المهام والتدريبات المشتركة مع الدول الصديقة والشقيقة.

وأضاف، أن القيادة العامة للقوات المسلحة حرصت على تقديم الدعم الكامل والمدروس والموجه بعناية لتنفيذ التطوير فى القوات البحرية، وتجهيز البنية التحتية والتسليح والتأهيل والتدريب المتميز للعناصر البشرية على كافة المستويات فى وقت قياسى.

وتابع قائد القوات البحرية: "التحدى كان كبيرا والمتابعة الدقيقة والمستمرة حافزا وداعما لنا.. وكان عامل الوقت والدقة والجودة وحسن استخدام الموارد عنصرا حاكما فى تنفيذ خطة التنمية الشاملة للقوات المسلحة، وظهر ذلك من خلال إنشاء 5 قواعد بحرية جديدة ووحدات بحرية ذات نوعية قتالية متميزة، وقدرات كبيرة لتنفيذ المهام المختلفة مثل حاملات المروحيات والغواصات وغيرها، والحرص على نقل التكنولوجيا والخبرة وتوطين الصناعات البحرية.

وقال الفريق أحمد خالد: "نشهد اليوم نموذج لتلك الخطة يتمثل فى رفع العلم المصرى الشريف على 47 وحدة بحرية جديدة تضيف للقدرات فى كافة الاتجاهات الاستراتيجية إضافة قوية ليس فقط فى الكم ولكن فى النوع أيضا، وسنشاهد هذه الوحدات فى إطار فعاليات المناورة العسكرية "قادر 2021".

وفى سياق متصل قامت جريدة "المشهد" بجولة تفقدية نظمتها إدارة الشئون المعنوية لقاعدة 3 يوليو البحرية استعرض خلالها الفريق احمد خالد قائد القوات البحرية عملية التطوير والتحديث التى تشهدها القوات البحرية فى كافة التخصصات وبأحدث نظم القتال البحرى العالمى.

وأيضا تطوير الجاهزية القتالية لحماية الحدود البحرية المصرية ضد كافة التهديدات والتحديات المحتملة من خلال إنضمام احدث القطع البحرية المتطورة بالتزامن مع إنشاء قواعد بحرية تمثل مراكز ثقل لوجستية.

وتعد قاعدة 3 يوليو البحرية الجديدة والتى تقع بمنطقة جرجوب إنجازاً جديداً يضاف إلى إنجازات القوات المسلحة والتى تم إنشائها فى إطار إستراتيجية التطوير والتحديث الشامل للقوات المسلحة المصرية لتعلن جاهزيتها لكافة المهام التى توكل إليها من إتجاه البحرالأبيض المتوسط، لتحقيق المزيد من القدرات الإضافية لتأمين السواحل المصرية الشمالية ومجابهة التحديات الأمنية على إمتداد مياهنا الإقليمية بالبحر الأبيض المتوسط.

وتقع القاعدة على إمتداد ساحل البحر الأبيض المتوسط على مساحة تزيد عن (10) ملايين متر مربع موقع جغرافى فريد يحقق المزيد من القدرات الإضافية حيث تعد نقطة إنطلاق هى الأكثر قرباً لمواجهة أى مخاطر محتملة من إتجاة البحر الأبيض المتوسط، موقع جغرافى فريد يتوافق مع كود القواعد البحرية العالمية.

هكذا تنوعت مكونات قاعدة 3 يوليو البحرية لتشمل عدد (74) منشآة بالإضافة إلى مهبط طائرات ملحق به قاعة لإستقبال كبار الزوار و عدد من ميادين التدريب ومركز للعمليات مزود بأحدث المنظومات

و أخر للتدريبات المشتركة فضلاً عن رصيف حربى بطول (1000) متر وعمق (14) متر، وعدد من الأرصفة التجارية بطول (2200) متر وعمق (17) متر وبرج لمراقبة الميناء بإرتفاع (29) متر وحاجزين للأمواج بطول (3650) متر.

وأيضا عدد من العمارات السكنية وميس للضباط وعدد (5) مبانى للإعاشة وفندق بمساحة (6300) متر مربع وقاعة مؤتمرات تتسع لعدد (700) زائر ومجمع للأنشطة الرياضية يضم (صالة رياضية مغطاة - صالتى إسكواش - صالة جيم - حمام سباحة أوليمبى ) ومسرح مكشوف يسع (600 ) فرد ومبنى خدمات ونقطة طبية مجهزة  ومسجد بمساحة (1100) متر, بالإضافى إلى بوابات بموانع قوية لحماية القاعدة.

كما إحتوت القاعدة على أسوار مزودة بكاميرات مراقبة تليفزيونية، وذلك لتكتمل منظومة التطوير بالقوات البحرية المصرية التى شهدت تطوراً كبيراً ونقلة إستراتيجية فريدة خلال السنوات الماضية من خلال إمتلاكها لأكثر من قاعدة وأسطول وقطع بحرية ذات مستوى قتالى عالى.

ويتمثل الهدف الاستراتيجى لإنشاء قاعدة 3 يوليو البحرية فى خلق كيان عسكرى ومركز نقل جديد لمجابهة زيادة التهديدات والعدائيات على الإتجاه الاستراتيجى الغربى وسرعة رد الفعل لتأمين الحدود الاستراتيجية الغربية للدولة وحماية مقدراتها المتمثلة فى تأمين خطوط المواصلات البحرية وحركة النقل البحرى الصديق القادم من وإلى الغرب.

هكذا وتأكد القيادة السياسية المصرية وحرصها الدائم للوصول لمنظومة قتالية متكاملة وتكثيف إجراءات التأمين على كامل القطر المصرى وتطوير نظم التسليح فى كافة الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة المصرية و ردع كل من تسول له نفسة المساس بأمن مصر واستقرارها.