قال البرلماني السابق أحمد طنطاوي، رئيس حزب الكرامة، إن السد الإثيوبي يمثل تهديد واضح للدولة، ونحن في حاجة إلى حل حقيقي واتفاق حقيقي يحمي حقوقنا، أو حرب مقدسة للدفاع عن حياتنا وستكون بالضرورة لها آثارها.
وطالب طنطاوي، خلال كلمته بمؤتمر الجبهة الشعبية للحفاظ على نهر النيل المنعقد الآن بحزب المحافظين، بمحاسبة من تسبب في إهدار كل هذا الوقت الذي ساهم في استمرار هذه الأزمة حتى أصبح السد الإثيوبي يهدد وجودنا.
ونوه رئيس حزب الكرامة إلى الجبهة الشعبية للحفاظ على نهر النيل ستظل ضاغط في هذه الأزمة، مشيرا إلى أن "سقف ما طلبنا به على مدار السنوات السابقة في أزمة سد النهضة كان حد أدنى لحقوقنا ونحمد الله إننا لم نصل إليه".
وأكد طنطاوي أن اتفاق المباديء الذي وقع في مارس 2015 غير دستوري لأنه لم يمر بأي إجراءات دستوريةوبالتالي فهو يلزم من وقعه وليس الدولة المصرية، مشددا على أن تعنت إثيوبيا لسنوات سمح لنا أن نورط أنفسنا، واستمرارها في التعنت الآن طوق نجاة لنا في هذه الأزمة.
وشدد طنطاوي أنه لا يوجد ضمانات في هذه الأزمة، وأي اتفاق بدون أن يكون ملزم ودائم ومعلن بشكل كامل وتجدد الدول الثلاث من خلاله تعاهداتها بالاتفاقيات الدولية سيكون لا قيمة له، وعلينا أن لا نرضى إلا باتفاق يحافظ على النيل وبقاء الشعب المصري وبغير ذلك فإننا كمصريين مستعدين للدفاع عن حياتنا ونقدر على ذلك.