على غير المتوقع تماما وبعد عقد عده مقابلات لأكثر من 31 مرشح لمناصب قيادية وسطى داخل دولاب المحليات فى محافظة قنا . تمخض الجبل فولد فأرا ,
بحيث تم الاعلان عن حركة محليات محددوه للغاية ولم تقترب من بعيد او قريب من متطلبات المواطن فى الشارع القنائى , بجث تم نقل عدد محدود للغاية من منصب رئيس وحده قروية الى وحدة قرويه اخرى لدرجه وصلت نقل احدى القيادات من وحده الى اخرى تبعد عنها 2 كيلومتر فقط ,
كما لم تشمل الحركة تعيين سوى نائب رئيس مدينة واحد واستبداله باخر تم نقله الى رئيس وحده قروية بمدينة " قوص " والطريف ان من كان مفترض ان يتم معاقبتهم نظرا لتقصيرهم وتحويل مدنهم الى " مدن اشباح حقيقية " هم من شاركوا فى عمل هذه الحركة وفرض اسماء بعينها وسط صمت الجميع ورضا الجميع وعلى راسهم وزير التنمية المحلية " محمود شعراوى " والذى لازال يصر على عدم الاستماع ولا حتى النظر لما يحدث فى محافظات الجنوب وعكس توجهات القيادة السياسية تماما والتى استثمرت فى جنوب مصر فى اخر 7 سنوات 87 مليار جنيه فى مشروعات قوميه وتنموية لخدمه المواطن البسيط هناك الا ان الاصرار على عدم النظر فى التعيينات الجديدة سواء الوسطى او الكبرى فى صعيد مصر بات يحتاج لتدخل سريع وعاجل ,
ويلاحظ ان هناك اكثر من 11 قيادة حالية حاصله على جزاءات تزيد عن 10 ايام وهو ما يستدعى استبدالها طبقا لقانون الخدمة المدنية ذاته وبعضهم حاصل على جزاءات تأديبيه تصل الى 30 يوم وهوما يستدعى ايضا وقف تصعيدها الى مناصب عليا ومع وجود تفسير عجيب وغريب ما بين " الترقى " و " التعيين " وهو ما تستند اليه مديرية التنظيم والإدارة فى تطبيق هذه الماده تحديدا ..