وسط حاله حقيقة من تدهور الخدمات الذى اعاد مدينتين من كبرى مدن قنا عقود الى الوراء يعيش أهالي هذه المدن على واقع اليم بالفعل ومحاوله تعتيم حققية لما يشعر به الناس هناك ,
مدينة " نجع حمادى " هى اهم واكبر مدن الصعيد وقلعة صناعية اسستها ثوره 23 يوليو وحافظت عليها الحكومات المتعاقبة وكانت مثالا فى النظافه والجمال والالتزام العمراني الحقيقى ,
كيف بدت اليوم ؟
اليوم لايمكنك ان تسير فى شارع واحد منها دون ان تشاهد لوحه فنيه تعبيرية وهى عباره عن خطوط متقاطعة من الزباله والمخلفات بحيث انتشرت حرائق هذه المخلفات امام وخلف المدارس " النقراشى – الشهيد خيرت – الاصلاح الزراعى – الخ " ولايمكنك ان ترى شارع واحد دون مخالفات بحيث سجلت هذه المدينه الجميله 30 الف مخالفه مبانى وناهيك عن تقاطع طرق وحداتها القرويه مع مخلفات المبانى وترك المدينة تتحول رويدا رويدا الى واحده من مدن الذكريات , ولن نتحدث عما حدث فى مدينة " الامل " التى تم التخطيط ان تكون امتداد لمدينة نجع حمادى وما يحدث فيها وتعلمه كل الاجهزه الرقابيه دون ان تحرك ساكنا ,
واما مدينة " ابوتشت " والتى يبدوا ان هناك اتجاه ان تكون منفى للموظفين وللاهالى تماما ,
كيف بدت ؟
لا يوجد شارع واحد تستطيع ان تمر فيه ولو مترجلا ويرى مسؤلين قنا الذين يزرون المدينة هذه المشاهد بأعينهم ويسمعون من الاهالى حديث ذو شجون تماما منهم لدرجه تم تقطيع اواصر المدينة بسبب ازاله جميع الرصف منها وعدم الرغبه فى رصفها مجددا والسبب يعلمه المسؤلين وناهيك عن التزاحم امام مشروع " الكوبرى " وعدم البحث عن طريق بديل والى جانب اغلاق ميادين بأكملها بالباعه الجائلين فى معظم قراها الكبرى ولن نتحدث عن مشروع بناء مقر جديد للوحده المحليه قارب ال 30 مليون جنيه فى وقت وسط لدرجه بكاء وصراخ السيدات من عدم استطاعتهم المرور فى الشوارع المتهالكه وانتظار السيارات بالساعات وتعطل الحركه وتفرع جميع ادارات الوحدة المحليه هناك الى المكاتب والعوده مجددا الى زمن الكلمات المتقاطعة ,
يبقى سؤال كاد يجن الاهالى , لماذا يصبر محافظ قنا على هذه القيادات وهل يصل له صوت الاهالى اما ان هناك تقارير غير صادقه من ادارات داخل الديوان تجمل هذه المشاهد السيئه امامه لمصلحتها وفقط وماذا يعرقل قرارات محافظ قنا فى التغيير رحمه بالاهالىولماذا الاصرار والدفاع عن قيادات باتت تسىء لجهود الرئيس والدوله والحكومة فى التنمية ,
والسؤال الثانى والاكثر خطورة وهو هل يتابع اللواء شعراوى وزير التنمية المحلية ما يكتب ويتحدث عنه الاهالى فى الصعيد ام يكتفى فقط بما يقوله متحدثه الاعلامى عن جهود الوزارة فى القاهرة الكبرى وفقط واين يقع دور امين عام الادارة المحلية تحديدا .