استبعد الدكتور بهى الدين حسن مدير مركز القاهرة لحقوق الأنسان أن يكون للتمويل الخارجى تأثير على الأتجاهات السياسية للمنظمات الحقوقية الموجودة فى مصر حيث ان المصادر التى تقوم بتمويلها هى نفسها المصادر التى تمول الحكومة المصرية.

وقال إن هذه المصادر تتمثل فى جهات التمويل الدولية المعنية بمساعدة الدول النامية والفقيرة على النمو.

وأكد حسن على أمكانية الأستغناء عن مصادر التمويل الخارجى فى حالة وجود مصادر تمويل محلية تحل محل الخارجية.

فى حين قال الدكتور حسن نافعة إنه ليست بالضرورة أن تتأثر الأتجاهات السياسية للحركات السياسية أو المنظمات الحقوقية التى تحصل على تمويل خارجى بهذه المصادر فهذا الأمر يتوقف على مصدر التمويل ونوعه وما اذا كان علنيا ام لا.

وطالب نفعة جميع المنظمات الحقوقية والحركات السياسية التى تحصل على تمويل من الخارج بالإعلان عن ذلك وعن مصادر تمويلها والأنشطة التى تحصل من أجلها على هذا التمويل.

وكان المجلس الأعلى للقوات المسلحة قد أتهم فى بيانا له أمس حركة 6 أبريل بتعمد الوقيعة بين الشعب والجيش وأنها لها أجندات خاصة وتحصل على تمويل خارجى وهو الأمر الذى أثار مشكلة حصول بعض من المنظمات الحقوقية والحركات السياسية على تمويل من الخارج وما إذا كان هذا التمويل له تأثير على الأتجاهات السياسية والفكرية لها أم لا.