أكد ياسر برهامى عضو مجلس أمناء الدعوة السلفية بالأسكندرية، أن شباب الإسلاميين لن ينجروا لأى أعمال عنف، وأنه فى حال حدوث مناوشات بميدان التحرير، فإن كل من يشاركون من الشباب الإسلامى "لن يشتركوا فى معارك، ولن يقبلوا استفزازا"، مشددًا على ضرورة تفهم الأمر جيدًا.
واستبعد برهامى، فى بيان له، حدوث مصادمات بميدان التحرير خلال مليونية الجمعة 29 يوليو، قائلاً إنه لا يمكن السماح بوقوع أى معركة داخل الميدان خلال المظاهرة التى دعا إليها الإسلاميون، مشيراً إلى أن كل الاتجاهات الإسلامية اتفقت على تشكيل فرق لتأمين المظاهرات، وأن "التعليمات الأكيدة من جميع الاتجاهات بعدم التعرض لمن يخالفنا فى رأيه"، من الفصائل والائتلافات الأخرى الموجودة فى ميدان التحرير والمعتصمين فى الخيام.
وأردف برهامى: حتى لو صدر منهم استفزاز، فإن الإخوة لن يردوا "الاستفزاز باستفزاز"، لأنه لا يمكن أن يُسمح بوجود أى معركة داخل الميدان، مؤكدًا سلمية التظاهرات، وأهمية أن يستوعب المخالفون فى الرأى.
يذكر أن "جبهة الإرادة الشعبية"، إحدى القوى الداعية إلى مظاهرات الجمعة دعت إلى ضرورة "اليقظة والحذر من أى محاولة للوقيعة وإحداث شرخ بين التيارات المختلفة"، كما أعلنت تضامنها مع "المعتصمين المنادين بالمطالب الشعبية"، وقالت فى بيان لها "نؤيد حقهم المشروع فى الاعتصام وندعوهم لعدم الاستجابة إلى الشائعات والأكاذيب التى تُروج بشأن الإضرار بممتلكاتهم أو إلحاق الأذى بهم أو دفعهم لفض الاعتصام.