واقعة مؤسفة تشهدها احدى اكبر مدن قنا وهى مدينة " ابوتشت " ذات ال 500 الف نسمة وهى  باتت مسار نقاش من مسؤولي وزارة التنمية المحلية ,

هذه المدينة الكبيرة ولمدة عشرة ايام كاملة لم تعرف من قريب او بعيد الالتزام بقرارات الاغلاق التى اعلنتها الحكومة قبل ايام منعا لانتشار " كارونا " فى العيد ,

جميع المحلات و المقاهي تعمل حتى الصباح وعلى بعد خطوات من مقر الوحدة المحلية لمدينة " ابوتشت "  وبل استمرت الحياه منذ اليوم الاول للعيد حتى ساعات الفجر وفى معظم الشوارع وحتى القرى الكبيرة منها ,

محافظة قنا ووزارة التنمية المحلية ورغم متابعتهم لما يحدث لم يحركوا ساكنا ابدا مما استدعى قيام مسؤولي هذه المدينة والمحالين للتحقيق طبقا لمحضر مباحث الاموال العامة فى هذا الشأن والذى صادرت بحقهم النيابه العامه قرارات انتهت للاحاله للنيابة الادارية جهة الاختصاص بتهم الاهمال الذى ادى لتسهيل الاستيلاء على المال العام ,

مما استعى بهذه القيادات محاوله اشعال القبلية دون سبب واتبعه افتعال المشاكل مع الصحفيين من اعضاء نقابة الصحفيين  ومحاوله " توريط قيادة المحافظ نفسها فى صدام مع الصحفيين غير حقيقى من الاساس " بنشر معلومات تؤكد قرارات المحافظة بمنع التعامل معهم وهو مخالف لنص الدستور وصحيح القانون " قانون 77 لسنه 76  فقره ا " 

الغريب ان هناك من يعمل فى المحافظه وخاصه من المستشارين القانونيين وادارات المتابعة والتقييم من يعمل فى هذا الاتجاه لأسبابهم الخاصة ومحاوله منهم لضرب تعليمات صريحة للحكومة فى هذا الشأن ومحاوله تصدير ان هناك من هو اعلى من القانون من صغار المسؤولين والذى يعمل ليل نهار لافتعال ازمات فى وقت تعمل فيه الدولة والرئيس " السيسى" على الانجاز على الارض ولمل الشمل وليس التفرغ لمخالفه القانون ونصه بشكل شبه يومي