ارسل أهاليمدينة "ابوتشت" احد اكبر مدن محافظة قنا وخاصه فى قطاعها الغربى والذى يضم اكثر من 12 قرية و 26 تابع رساله استغاثه عاجله وصرخة مدوية الى محافظ قنا اللواء " اشرف غريب الداودى " من احتلال الباعة واصحاب " فروش الخضروات والفاكهة " لاحد اهم ميادين المدينة بأكملها وهو ""ميدان المدارس"" بمنطقة " عزبه البوصة " بغرب مدينة " ابوتشت "
الميدان الحيوى والذى يربط بين شمال غرب "ابوتشت" وجنوبها الغربى والطريق الرئيسي الرابط بين المدينة ومركزها وعاصمتها تحول الى سوق بمعنى الكلمة , اكثر من 11 " فرش " فى منتصف الميدان وبجانبها اكبر موقف لسيارات النقل والأجرة " غير المرخصة " واضيف اليه من ايام موقف للتوتوك واصبح من المستحيل المرور فيه دون ان ينتهى بك الامر الى تشابك حقيقى وهو ما يحدث تقريبا كل ربع ساعة ,
وامام مكتب البريد قرر الباعة ان يعلنوا دولتهم بعيد عن ايدى واعين الدولة وبات مرور السيدات الى مكتب البريد للحصول على معاشهم الشهرى شبه مستحيل وسط مجموعة من الالفاظ التى يندى لها الجبين ,
الغريب ان محافظ قنا واثناء كل زياره له يمر وحتما من هذا الميدان ولكن يكون وقتها قد قامت الوحدة المحلية لمدينة ابوتشت " التى غابت فى ظروف غامضه " قد ازالت جميع الانشغالات والمحلات الوهمية وبعد الزيارة فقط بخمسه دقائق تعود الامور اسوا مما كانت ,
الباعة ينشرون صورا لتفقد المحافظ اثناء زيارته الاولى للمكان وتفقده ل " فروش ومكعبات الباعة " وهو ما اعتبروه اقرار بالأمر الواقع , والحقيقة الواضحة ان المحافظ وقتها كان لايعلم ان هناك 43 قرار ادارى بالإخلاء واكثر من 114 محضر تم تحرريهم هناك واخفت عليه الوحده المحلية لمدينه ابوتشت حينها الحقيقة ,
الأهالي يناشدون بعد عذاب يومي فى رمضان ان يقوم محافظ قنا بزيارة المكان دون علم الوحدة المحلية لمدينة " ابوتشت " بهذه الزيارة وخاصه بعد الظهر وسيرى بعينيه ما سيغضبه بحق ويرى ناس اعلنت ان سلطتها تفوق سلطة الدولة ذاتها ...