حذر فريق من الباحثين بالمعهد القومي الأمريكي للدراسات الاجتماعية أن شبكة الانترنت تساهم من خلال توفير وسيلة نشر سهلة في الترويج لتغييب العقل الجمعي وخاصة في المنطقة العربية، حيث تم رصد عدة ظواهر سلبية منها انتشار الشهادات الأكاديمية الفخرية من مؤسسات دون المستوي ولاعلاقة لها بالبحث العلمي، بالإضافة إلي تدني المستوي الثقافي والتعليمي لمن يحصل عليها وهذا يساهم في خلق الاحباط للباحثين الحقيقين وعدم الأخذ بالبحث العلمي ووسائله.
ورصد باحثون نماذج لانتشار هذه الظاهرة في مصر بين سيدات مصريات وعربيات يقيمن في مصر، واختاروا نموذجاً صارخاً لذلك سيدة مغربية تدعي م ج لم تحصل علي شهادة جامعية ومع ذلك تنشر أخباراً يومية علي شبكة الانترنت باعتبارها محللة مالية وسياسية واقتصادية وهذه الأخبار لا علاقة لها بالواقع وتساعد علي نشر فوضي الشهادات العلمية المضروبة.
وأكد الباحثون، أن هذه السيدة المغربية تقوم بأنشطة في المجتمع المصري باعتبارها حاصلة علي درجات علمية عليا علي عكس الواقع تماماً وهو أمر يشكل تهديداً حقيقياً للمجتمع ويعرض أفراده لخطر داهم من جراء إدعاء مثل هذه الشخصيات بأنهم متخصصون في مجالات معينة وحاصلين فيها علي درجات الدكتوراه علي عكس الواقع تماماً.