بعث الرئيس عبد الفتاح السيسي برقية تعزية في وفاة الرئيس التشادي ادريس ديبي.
وجاء نص الرسالة : "بالأصالة عن نفسي وبالإنابة عن الشعب المصري، أتقدم بخالص التعازي إلى الشعب التشادي الشقيق ولكافة الأشقاء الأفارقة في وفاة الرئيس إدريس ديبي، الزعيم الوطني والحكيم الذي قدم الكثير إلى شعبه وبلاده، وبذل العطاء والجهد لخدمة القضايا الافريقية في مواجهة التحديات المختلفة، داعياً الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويلهم أسرته الصبر والسلوان، ومتمنياً كل السلام والتقدم للشعب التشادي الشقيق فيما هو قادم".
هذا وقد أعلن متحدث باسم الجيش في تشاد، اليوم الثلاثاء، أن رئيس البلاد إدريس ديبي لقي حتفه على جبهة القتال مع المتمردين الشماليين وذلك بعد يوم من إعلان فوزه بفترة رئاسة سادسة.
وأوضح المتحدث أن ديبي توفي خلال زيارته لقوات الجيش في جبهة القتال ضد متمردين في شمال البلاد، وذلك بعد يوم من إعلان فوزه برئاسة الدولة لولاية سادسة.
ونقل موقع The Africa Report الإخباري عن المتحدث باسم الجيش، أزيم برماندوا أغونا، قوله إن ديبي توفي متأثرا بجروح أصيب بها أثناء توليه قيادة قوات الجيش في معركة ضد المتمردين.
وجرى إعلان وفاة ديبي عبر الإذاعة الوطنية إثر ورود أنباء عن فوزه برئاسة الدولة لولاية سادسة بعد حصوله على أكثر من 79% من أصوات الناخبين في الانتخابات.
وأشار الناطق باسم حملته الانتخابية، محمد زين بادا، إلى أنه كان من المتوقع أن يلقي ديبي خطابا إلى المواطنين بعد إعلان نتائج الاقتراع الأولية، لكنه فضل التوجه إلى جبهة القتال الذي تخوضه قوات الجيش ضد مسلحي "جبهة التغيير والوفاق في تشاد" المتمردة، بعد اقتحام مجموعات منهم، في 11 أبريل، حدود البلاد قادمين من ليبيا المجاورة.
وأعلن الجيش التشادي عن إقامة مجلس عسكري انتقالي بقيادة الجنرال محمد كاكا، (محمد إدريس الديبي) نجل الرئيس الراحل، لتولي السلطة في البلاد.
وفي يوم الانتخابات هاجم متمردون متمركزون في ليبيا قرب حدودها مع تشاد، أحد مراكز حرس الحدود وتقدموا مئات الكيلومترات داخل الأراضي التشادية عبر الصحراء.