25 - 04 - 2024

اللواء ياسر محمدي في حوار للمشهد : حجم أعمال شركة حسن علام انخفض مليار جنيه بسبب كورونا

اللواء ياسر محمدي في حوار للمشهد : حجم أعمال شركة حسن علام انخفض مليار جنيه بسبب كورونا

فى ظل العدد الكبير من المشروعات القومية التى تنفذها الدولة، ومع الطفرة العمرانية التى تشهدها مصر حالياً يظهر دور شركات المقاولات التى يقع على عاتقها الجزء الأكبر فى إنجاز خطط الدولة فى التطوير، ومن بين أبرز تلك الشركات، شركة "النصر العامة للمقاولات حسن علام"، إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال التابعة للشركة القابضة للتعمير والتشييد، وهى شركة عريقة، وتعد أحد صروح قطاع التعمير فى مصر، ومنذ إنشائها تشارك فى التنمية والتعمير على مستوى جميع المحافظات.

حاورت "المشهد" اللواء ياسر محمدى، العضو المنتدب للشركة، الذي  انضم لأسرة حسن علام، فى يوليو ٢٠١٨،  للإشراف على كل مشروعاتها، ليستعرض أعمال الشركة فى الفترة الحالية، وما أنجزته من مشروعات سابقة

● في البداية حدثنا عن اخر المشاريع التي أنجزتها الشركة؟

- في الوقت الحالي نحاول بقدر الإمكان إنهاء الإلتزام الرئاسي لوزاره العدل داخل العاصمة الإدارية الجديدة في الحي الحكومي طبقآ للخطة الزمنية للحي الحكومي وتسليماته، بجانب الجزء الخاص بالإسكان الإجتماعي في العاصمة الإدارية الذي أوشك علي الإنتهاء، بكوبري "دسونس أم دينار" بمنطقة دمنهور علي طريق مصر الإسكندريه الزراعي.

وأستطرد اللواء ياسر قائلآ:" لقد حصلنا علي عدة مشاريع جديدة منها مشروع "الجسر الخامس" الذي أستقر علينا من بين تسع شركات أجنبية عراقية ولبنانية وتركية، وهذا يعتبر رابع جسر في العراق يتم افتتاحه، حيث قامت الشركة بتنفيذ ثلاثة جسور سابقة، وهناك جسر خامس مدمر سيتم انشائه وترميمه من جديد.

وحصلنا أيضآ علي حوالي 25 كيلو على طريق داخلة الفرافره، كل هذا من أشغال مع الهيئة الهندسية، ونحن بصدد الدخول في بعض المشاريع مع الفريق كامل الوزير في وزارة النقل، في الجزء الخاص بالمونوريل والقطار السريع، وبعض المحطات التي سيتم إسنادها لنا في الفترة المقبلة.

وأضاف اللواء ياسر، أن الشركة تسعي للعمل في التطوير العقاري فهناك مساهمات في مشروع الشروق علي طريق السويس، وهذا المشروع تقدر تكلفته بحوالي ٨٠٠ مليون جنيه، وهناك ايضآ مشاركة مع شركة الإسكندرية للإنشاءات، حيث ان حجم العمل بحوالي ٢ مليار جنيه وكسور، في منطقة "القباري" ونحاول أيضآ فتح آفاق أخرى في طريق جديد  مع السودان حوالي ١٧ كيلو "طريق سواكن طوكر" لدعم التواصل مع الدولة السودانية الشقيقة، ونحاول أيضآ الإستحواذ علي فرع جديد داخل سلطنة عمان، بأشغال خاصة بالطرق، وهناك ايضآ شراكة مع شريك سعودي مصري لإستغلال الفرع في الفترة القادمة بشكل أفضل خصوصآ مشروع مدينة "نيوم".

وأكد أيضاً علي أن السعودية لجأت لنا من أجل الشق الإنشائي نتيجة الطفرة التي حدثت في مجال البناء والطرق في مصر، فهم يريدون تطبيق ذلك داخل المملكة العربية السعودية.

ومن ناحية المرافق قال محمدي :" لقد تم إسناد مشروع حياة كريمة مركز المراغة محافظة سوهاج، بحوالي ٢.٦ مليار جنيه، ويشمل المرافق والطرق الداخلية، ووحدات تعليمية، وإسكانية، ومستشفيات تابعة لوزارة الصحة.

● ماهي الصعوبات التي تواجهكم في الفترة الحالية؟

نقص السيولة المتداولة داخل السوق، والإرتفاع والإنخفاض والتذبذب في الأسعار حيث يشكل مخاطر ،اضافة إلي ذلك أزمة كورونا حيث اننا مقبلون علي عام مابين الموجه الأولي والثانية والثالثة وهذا تسبب في إحجام العمال، وتسببت نسبة الإصابات، والإجراءات الإحترازية والتباعد في بطء تحركات العمال كل هذه أزمات تؤثر علي اقتصاد السوق.

وقال اللواء ياسر : لايمكن تحديد خسارة الشركة ماليآ بسبب أزمة كورونا لكن الشركة في العام الماضي ما قبل كورونا كان حجم أعمالها حوالي ٢.٨ مليار جنيه، في أزمة كورونا أنخفضت الأعمال الي ١.٧ مليار جنيه حيث حدث انخفاض بحوالي مليار جنيه في حجم الأعمال، كل ذلك أثر سواء في شق المباني أو العقاري ووقف السوق، وارتفاع الأسعار، وهناك صعوبة أيضآ في الإستيراد نتيجة أزمة كورونا، التي تسببت في مشاكل داخل الإتحاد الأوروبي بأكمله، حيث إن تأخر الاستيراد تسبب في خسارة، لأن المتاح داخل السوق قليل جدآ، ويشكل ضغطا علي السعر فبالتالي يترتب عليه رفع الأسعار،كل ذلك يكون غير موجود في الدراسة النمطية الطبيعية لأي مشروع فبالتالي تؤثر تلك الإضافات بالسلب علي تكاليف اي مشروع وتقلل من حجم الإنتاج، وتسبب التأخر في الإنتاج، كل ذلك يتسبب في تأخير الإنتهاء من المشروعات.

● أنت رجل ذو خلفية عسكرية هل التعامل مع المدنيين يختلف عن التعامل مع العسكريين وكيف تقبلت الوضع وتأقلمت عليه؟

- نحن خريجون من وزارة الدفاع وننتمي في فترات سابقة كثيرآ للهيئة الهندسية، وبالتالي نمط المقاولات وأسلوب المعاملة في السوق، والتعاملات علي المستخلصات، والصرف والمشاكل التي تحدث معنا وبداية أي مشروع يعتبر بداية مشاكل، لكن يكون الأهم إنهاؤه في الفترات المناسبة، والاستثناء الوحيد هو ان يكون تحت أيدينا أشخاص عسكريون فكلآ منا مقدر مسئولياته، ومبدأ الثواب والعقاب يكون أشمل،لكن الشق المدني به جانب لم يكن ضمن إيقاع العسكريين، ولكن نجبر علي أن يكون الريتم الخاص بنا هادىء، ونقوم بتسريع ريتم الحياة المدنية، لكن نحن دائمآ نلح علي انجاز كل شيء لأن خلفيتنا العسكرية  قائمة علي ذلك، فالتزامنا جزء من إلتزام الدولة لذلك نحاول توفيق الأمور مع بعضها البعض، والحياة العسكرية والمدنية لم تختلف كثيرآ إلا في الإلتزام والإنضباط، فكل الدول المتقدمة قائمة علي أصحاب الخبرة العسكرية بإلتزامها وانضباطها

----------------------

أجرت الحوار / بسمة رمضان






اعلان