حاله من الحزن الشديد ضربت اوساط محافظة قنا سواء بين التنفيذين او الشعبين بعد نبأ وفاه حفيد شيخ العرب همام " محمود ثابت خلف الله " او " بن الاكابر " كما كان يلقبه المواطنين فى مدينة " الوقف " فى الشمال لغربى لمدينة قنا ,
" محمود ثابت " والذى لفظ انفاسه الأخيرة فجر اليوم متاثرا بإصابته بفيروس " كارونا 19 المستجد " كان تولى رئاسة مدينة الوقف قبل اقل من عام من الان بعد ان اجتاز مسابقه القيادات الثالثة بوزارة التنمية المحلية ,
كان معروفا بانه رقم صعب دون عن تنفيذين قنا والصعيد بحيث كان متواضعا ويفضل قضاء يومه فى الشارع بين المواطنين ورافضا اى وساطة بينه وبين المواطن البسيط والغلبان !
" عماد عبدالهادى السمان " نائب رئيس مدينة " الوقف " واحد اقرب المحيطين بالراحل اثناء فتره عمله يتحدث والدموع تغلب عيناه تماما ويقول انه لم يرى فى حياته شخص بمثل هذه الاخلاق الرفيعه فقد كان متواضعا ومتواصلا مع الجميع , اشهد الله انه لم يغلق باب مكتبه فى وجه مواطن , ولم يتحدث عن زميل له فى غير موضع ادب جم واحترام متزايد , كان يعامل الموظفين والعاملين معه بكل احترام , كان يقدر من يصغره سنا قبل من يكبره , ولم نسجل عنه انه فرق بين مواطن واخر او عائلة واخرى ,
د " علا محمد على " القيادية النسائية وامينه المرآه بحزب حماه وطن تقول " نحن اهالى مدينة الوقف ومنذ قدومه شهدنا شخصا من عالم اخر , شخصا يستقبل الجميع فى مكتبة , لم يقبل حديثا فى غير موضعه , ولم يقبل وقيعه بين اطراف المدينه وتوابعها , شهدنا رجلا بن اصول بمعنى الكلمة , لايفرق بين قبيله او اخرى او عائله او اخرى او مواطن بسيط واخر ذو مكانة ومكان , نشعر بالحزن البالغ والشديد نتيجه رحيله ولكن ايماننا بالله وقدره يجعلنا نستقبل الخبر ونحن صامتون ولانمتلك الا الدعاء لرجل من اطهر وانقى من مروا على الحكم المحلى فى صعيد مصر ,
هو سليل عائله كبرى وابن قبيله " هوارة الهمامية " محمود ثابت أحمد الطاهر، ابن قرية هو، مركز نجع حمادي، شمال محافظة قنا، حصل على مرحلتي الإبتدائية والإعدادية في قريته، ثم الثانوية العامة الذي تخرج منها عام 1986، وبعدها التحق بالمعهد العالي للخدمة الإجتماعية في محافظة أسوان، وبعدها عمل أخصائي إجتماعي بمدرسة الدكتور يوسف إسماعيل الإعدادية في الألومنيوم، واستمر بها لمدة 11 عامًا، ثم انتقل إلى مدرسة أخرى كوكيلا لها، ثم انتقل كوكيل أيضًا لمدرسة خليف خلف الله الرسمية للغات ثم تدرج كمدير لها.
تقدم لمسابقة وزارة التنمية المحلية وانتهت بنجاحه وتعينه لأول مرة في المحليات رئيسًا لمدينة الوقف