قالت المستشارة " رضوى الدربى " الناشطة القانونية والاجتماعية والامين المساعد للجنة القانونية والدستورية لحزب " مستقبل وطن " ان مشكله السيدات الغارمات فى مصر بصفه عامه وفى الصعيد على وجه الخصوص هى مشكلة اجتماعية فى الاساس ارتكبتها السيدة تحت وطأه الاحتياج والعوز والجميع يعلم ذلك وثم تحولت لقضيه قانونية تم الحكم على هؤلاء السيدات باحكام مختلفة يجب على الجميع التكاتف للافرج عنهن وسداد مديونيتهم  حتى يعودوا الى اسرهم وابنائهم فى مثل هذه الايام الكريمة ,

" رضوى الدربى " قالت ان مصطلح" السيدة الغارمة " لمن لا يعرف القضية , يطلق على مجموعة من السيدات التى تعول اسرة كامله وتحت ظروف اقتصاديه واسرية طاحنه قامت هذه السيدة او تلك بشراء اجهزة وسلع معمرة بنظام التقسيط ودون مقدم مقابل ان تقوم بتوقيع " شيكات او ايصالات امانه " لصاحب المحل او المعرض ايا كانت الجهه التى تتعامل معها , وثم تقوم باعادة بيعها لنفس الجهه او غيرها " كاش " وتحصل على المبلع وتستخدمه فى " تجهيز بناتها " او بناء " مسكن وتعريشه " او كما حدث كثيرا مساعده ابنها فى السفر او شراء " توك توك مثلا " يكون عونا لها , وثم تعجز عن دفع الاقساط  فيكون المصير الحتمى قطعا السجن ,

" الدربى " ثمنت دور الازهر الشريف والذى استطاع الافراج عن ما يزيد عن الف سيده غارمة وكذا جمعيات كبرى مثل " مصر الخير والاورمان " وغيرها 

وناشدت " الدربى " الجمعيات الاهلية الخيرية ومؤسسات العمل المدنى وقبلهم د " نيفين القباح " وزيرة التضامن فى مساعدة هؤلاء السيدات وخاصه فى محافظات " قنا – الاقصر – اسوان – سوهاج – البحر الاحمر " والذين يزيد عددهم عن 1425 سيدة