28 - 06 - 2025

ندوة الاحتفال بـ١٠ سنوات على مهرجان الاقصر تنكأ جراح البيروقراطية المصرية

ندوة الاحتفال بـ١٠ سنوات على مهرجان الاقصر تنكأ جراح البيروقراطية المصرية

تحولت ندوة الاحتفال بتوقيع الكتاب التذكاري لمهرجان الأقصر السينمائي بمناسبة العيد العاشر والذي اعده الكاتب الصحفي سعد القرش الي مناسبة لنكأ جراح البيروقراطية في مصر والتي تحاول عرقلة مسيرة هذا المهرجان المهم ذو البعد الافريقي رغم الارادة السياسية التي تدعمه بكل قوة .

وخلال ندوة توقيع الكتاب بحضور مؤلفه والنجم العالمي جيمي لوي.. والنجمة سلوي محمد علي.. والدكتورة اماني الطويل.. والمخرج خالد الحجر.. والنجم الشاب سيف حميدة بطل فيلم 16 بمشاركة رئيس المهرجان السيناريست سيد فؤاد ومدير المهرجان الفنانة عزة الحسيني والتي وجهت الشكر لجميع الحضور وللقرش علي مجهوده في اعداد الكتاب التذكاري، مؤكدة علي معني الخيال الذي تحمله السنوات العشر من عمر المهرجان. 

وتحدثت الحسيني حول كواليس الاعداد للكتاب منذ شهر اغسطس الماضي، وحرص ادارة المهرجان علي ترجمة الكتاب للغة الفرنسية حتي يصل للاخوة الافارقة الفرانكفونيين من الضيوف والمشاركين. واكدت الحسيني على توجيه الشكر للهيئة العامة للكتاب علي بروتوكول طباعة اصدارات المهرجان متمثله في الدكتور هيثم الحاج علي رئيس الهيئة..

من جانبها توجهت الدكتورة اماني الطويل عضو اللجنة العليا للمهرجان وخبير الشئون الافريقية بالشكر  الي ادارة المهرجان متمثله في رئيس ومدير المهرجان سيد فؤاد وعزة الحسيني، مشيرة إلي الجهد المبذول من قبل الباحث سعد القرش في اعداد الكتاب التذكاري ومدي مصداقية الرصد  لواقع الارادة السياسية وتأريخ الجهاز الاداري للدولة، لافتة الي تاريخ هذه البيروقراطية المعوقة لحدث مهم مثل الاقصر السينمائي كقوة ناعمة مساعدة لدفع الكرة السياسية في الاتجاه الذي تحتاجه الدولة. وتحدثت الطويل عن الحاجه الملحة التي نحتاجها في الوقت الراهن لدعم السياحة بهذا مهرجان.

ومن جانبه صرح الكاتب سعد القرش بتردده في بداية الامر قبل الشروع في الكتاب، الذي يعتمد على ابراز قدرة المجتمع المدني في صناعة شي هام وفعال من خلال تأريخ الدورات السابقة وكم التحديات التي واجهها منذ انطلاقه نتيجة لحماسه ثورة يناير.

اما النجم العالمي جيمي جان لوي  فقد  تحدث عن زيارته للمرة الثانية لمصر عن طريق مهرجان الاقصر كاشفا عن مدى سعادته  بمدينة الاقصر  لافتا الي اهمية مهرجان الاقصر للسينما الافريقية من حيث الربط بين الدول الافريقية وهمومها وتوطيد العلاقات الافريقية.  

اما الفنانة سلوي محمد علي  فقد اشادت بالكتاب ودعت الحضور لقراءته،  مشيرة الي ان حلم اقامة مهرجان الاقصر للسينما الافريقية  سبق الكثير من التوجهات السياسية الافريقية.  

وقد شارك في الندوة السينمائي مايكل راشيل الذي اشار الي ان الحكومات الافريقية لا تعي الاهمية الاقتصادية لصناعة السينما، مؤكدا علي ان مهرجان الاقصر للسينما الافريقية حقق في العشر سنوات الماضية ما لم تحققه مهرجانات كبيرة،  واستطاع وضع نفسه علي الخريطة الدولية والعالمية لمهرجانات السينما بدليل حرص نجم عالمي كجيمي لوي علي المشاركة للمرة الثانية في المهرجان، متوجها بالشكر الي ادارة المهرجان وللحكومة المصرية التي يتلمس دعمها لصناعة السينما بعكس ما يواجهه في بلده نيجيريا.

اما الناقد فاروق عبد الخالق فقد تحدث عن عمق العلاقات بين مصر وافريقيا منذ التاريخ القديم مرورا بفترات زمنية لاحقة.

ومن جانبه اشاد رئيس المهرجان السيناريست سيد فؤاد بجهد سعد القرش المبذول في الكتاب متوجها بالشكر لكل من ساهم في الدورات السابقة من الموجودين والراحلين بدايه من الناقد الكبير سمير فريد والراحل النجم خالد صالح وغيرهم،  متمنيا ايجاد السبل للحلول الادارية والمالية للمهرجان من قبل المعنيين.  حتي لا يبدأ المهرجان من تحت الصفر في كل عام.
----------------------
تقرير - هشام لاشين