العدد الجديد من المجلة المتخصصة الوحيدة من نوعها في المنطقة يركز على المتاحف والتجارب الرقمية
دعت هيئة الشارقة للمتاحف المهنيين العاملين في المجال المتحفي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إلى المشاركة في العدد الثالث من مجلة المتاحف في الشرق الأوسط، من خلال المقالات المتعلقة بالمتاحف والتجارب الرقمية، وذلك ضمن جهودها الرامية إلى اكتشاف وتطوير أدوات الاتصال مع الجمهور، في ظل التداعيات التي فرضتها جائحة فيروس كوفيد 19 المستجد.
ويركز العدد الجديد من المجلة التي تصدرها هيئة الشارقة للمتاحف كل عامين، على المتاحف والتجارب الرقمية، حيث تقوم لجنة مختصة بتقييم المقالات التي يتقدم بها المشاركون للإصدار الذي سينشر في شهر يناير المقبل، علماً أن المجلة ستكون متاحة للتحميل بالمجان باللغتين الإنجليزية والعربية على الموقع الإلكتروني الرسمي للهيئة .
وقالت سعادة منال عطايا، مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف: "أشجع المهنيين العاملين في المتاحف في المنطقة، على المشاركة في مجلة المتاحف في الشرق الأوسط، لأننا جميعنا نسعى للتعلم من نظرائنا الذين يواجهون تحديات مماثلة، لنتمكن من تحديد أفضل الممارسات الممكنة، وتوفير أعلى معايير الاتصال مع الجمهور".
وأضافت عطايا: "تفتقر العديد من المتاحف في المنطقة العربية إلى التواصل والاطلاع على تجارب النظراء في المتاحف، ومن هنا تنبثق أهمية المجلة كونها تبرز الجهود المبذولة لتذليل العقبات، وتسهم في بناء وتعزيز شبكات التعارف والتعاون.، مما يشعرني بالفخر بهذه المجلة التي تعتبر المجلة المتخصصة الوحيدة من نوعها في المنطقة، التي تجعل من المعارف وآليات الاتصال الحديثة متاحة للأخرين".
هذا وركز العددان السابقان من المجلة على المواضيع المتعلقة بالمتاحف والمسؤولية المجتمعية، بالإضافة إلى تسليط الضوء على أفضل الممارسات المتبعة في التعامل مع الأفراد من ذوي الإعاقات المختلفة، كما شهد العددان السابقان مشاركة واسعة من داخل دولة الإمارات، ودول مجلس التعاون الخليجي، ومصر، والأردن، وفلسطين، وغيرها من دول المنطقة. ويمكن للجمهور الاطلاع وتحميل الإعداد السابقة من المجلة التي تتوفر بشكل مجاني على الموقع الإلكتروني للهيئة.
ويمكن للراغبين من الأفراد والجهات، المشاركة من خلال الموقع الإلكتروني التابع للهيئة، شريطة أن تسلط المشاركات الضوء على المبادرات، والبرامج، والمعارض، والحلول الرقمية الجديدة عبر الفضاء الافتراضي، إضافة إلى أمثلة ونماذج عن الحملات الناجحة على مواقع التواصل الاجتماعي، التي أسهمت في تعزيز وتطوير أدوات الاتصال، واستقطاب جماهير جدد.
ويتعين على المؤلفين إرفاق سيرة ذاتية مكونة من 100 كلمة تتضمن تفاصيل الاتصال الخاصة بهم، وملخصاً لا يزيد عن 300 كلمة باللغة الإنجليزية أو العربية، فيما يتوجب أن تكون المقالات الكاملة ما بين 1500-2500 كلمة، هذا وحددت الهيئة الـ 25 من أبريل المقبل الموعد النهائي لتقديم الملخص، فيما يجب تسليم المقالات المشاركة في موعد أقصاه 22 يونيو المقبل.